فائض ميزان المدفوعات الألماني الاشارة الى الفائض الليبي
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v5i1.1498الملخص
ما كادت الحرب العالمية الثانية تضع أوزارها عام 1945 ، حتى وجدت ألمانيا الغربية نفسها في وضع اقتصادی ، بداخله اليأس والقنوط ، لان الحرب دمرت الوحدات الصناعية التي اعتمدت عليها الصناعة الألمانية ، وأتلفت طرق المواصلات بوجه عام والسكك الحديدية بوجه خاص ، وشلت الحركة التجارية وهدمت ۲۰/ من مباني المانيا 1. وبدا نقص المواد الغذائية والضروريات واضحا ، حتی آن الطائرات الامريكية ، كانت تمد القرى والمدن النائية ، بالدقيق بالباراشوت . لا بل رقت بعض قلوب المنتصريين ، فتألفت بعض الجمعيات بأمريكا وانجلترا ، المساعدة الألمان ومدهم بالاغذية والسلع الضرورية ، وانقسمت المانيا إلى شطرين، وأصبح اتجار النصف الغربي مع النصف الشرقي ، أصعب من اتجار المانيا الغربية مع دول أوروبا . في هذه الظروف القاسية ، ظهرت الحاجة الملحة الى الانشاء والتعمير ، وظهرت أيضا استحالة ذلك لعدم وجود المدخرات ، التي تجد طريقها للاستثمار . وزاد الطين بلة ، أن الوحدة النقدية «الرايخمارك» كانت قد هوت
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.