شركاء لا أجراء
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v17i1.1869الملخص
والضمان ضد البطالة وضد العجز والتأمين ضد الحريق تهدف هذه المقولة إلى (1) أن يتحول المنتجون المشاركون في عملية إنتاجية إلى شركاء في حصيلة تلك العملية الإنتاجية وأن يتلقى كل واحد منهم حصة من الإنتاج بدلا من أن يتلقى أجرة لا علاقة لها بكمية أو نوعية ذلك الإنتاج . (۲) كما تهدف إلى إحداث تغيير جذري في نوع العلاقة القائمة في عالمنا اليوم بين العاملين وأرباب العمل.
إن العلاقة القائمة في عالمنا اليوم بين العاملين وأرباب العمل تتمثل في وجود طبقة أرباب العمل التي تملك المصانع والمعامل والمشروعات المختلفة وتفتح أمامها كل السبل للوصول إلى مدخرات الشعب الاقتراض منها واستخدامها في هذه المشروعات وذلك بتسخير أغلبية أفراد الشعب من الطبقة الكادحة . كما لها كامل الحرية في استخدام هذه الموارد في إنتاج السلع والخدمات التي تدر عليها أكبر ربح ممكن ، وأن تديرها بالطريقة والكيفية التي تختارها وفي المقابل نجد الطبقة العاملة والتي لا تملك أكثر من مجهودها البشري تدخل بكامل مجهودها في العمليات الإنتاجية لإنتاج مختلف السلع والخدمات وتتلقى في مقابل ذلك أجرة تتحدد من قبل عوامل خارجية تعرف بالطلب والعرض والتي نادرا ما تأخذ العامل الإنساني في الحسبان.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.