محاولة لتطوير میزان القياس درجة جودة بيانات المسح الإجتماعي
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v17i1.1871الملخص
مصادر الخطأ في بحوث المسوح الإجتماعية كثيرة ومتنوعة ، ويتصل بعضها بقضية العينة من حيث حجمها أو طريقة إختيارها ويتصل بعضها الآخر بعضو العينة من حيث درجة إستعداده للإجابة عن فقرات وأسئلة إستمارة جمع البيانات . في بعض الأحيان يحصل الباحث على عينة متحيزة مما يؤدي إلى جمع بیانات غير جيدة وخصوصا في تلك الحالات التي يصعب فيها أو يستحيل معها قياس كمية التحيز الناتج عن طريقة إختيار العينة ( التير ، ۱۹۸۰ (أ) 94- 100)
وكذلك قد تؤدي الطريقة التي يجيب بها عضو العينة عن الأسئلة إلى جمع بیانات غير دقيقة . فقد يختار عضو العينة الإمتناع عن الإجابة عن أسئلة أو فقرات وكثيرا ما لا يتوزع الإمتناع عن الإجابة عشوائيا . وكذلك قد يميل عضو العينة إلى المحافظة على نمط ثابت في الإجابات بغض النظر عن رأيه أو موقفه الحقيقي كان يجيب بالإيجاب أو بالتني في كل أو في أغلب الحالات أو أن يختار إجابة «لا أعرف » أو إجابة «لم أكون رأيا » .
وتهتم ورقة البحث هذه بمناقشة أسلوب أو نمط إجابة عضو العينة في محاولة لتطوير وسيلة كمية لقياس مستوى جودة البيانات التي يدلي بها عضو العينة . وكا ذكر بترسون فإن المهتمين بتطوير طرق ومناهج البحث لم يوجهوا حتى الآن إهتماما كافية لتحديد أثر نمط الإجابة على جودة البيانات (Peterson 1978:185)
ويقترح الأستاذ بترسون الإستعانة بمقياس يمكن تسميته بالإرتيابية أو عدم التيقن
(Entropy) لتحديد درجة جودة البيانات التي يدلي بها عضو العينة بطريقة عفوية . ويمكن القول أن الإرتيابية هي مقياس من مقاييس التشتت وقريب من فكرة التباين . واستخدمت الإرتيابية في بادئ الأمر في العلوم
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.