حول بعض معايير النمو الاقتصادي
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v14i1-2.1886الملخص
لقد كان ومايزال وضع معیار محدد يمكن بواسطته وضع علامات فارقة حلى البلدان الأكثر تطورا في مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، أحد الموضوعات التي ما انفكت تعالجها الدراسات الاقتصادية المتخصصة بالتنمية الاقتصادية. فالتطور الذي هو عملية مستمرة يخضع لتفاعلاته كافة المجتمعات في كوكبنا من مختلف الالوان والأجناس والاديان والتاريخ حافل بما فيه الكفاية باتجاهات هذا التطور وأبعاده ومظاهره الاقتصادية والاجتماعية .
ان كافة المجتمعات البشرية ساهمت بقدر ما في تطوير الادب والفن والاقتصاد والاجتماع خلال تاريخ وجودها مما يعتبر الآن جزءا من الحضارة الانسانية . ولم يرتبط التقدم الذي أحرزته المجتمعات المختلفة في مجالات حياتها المختلفة بعدد السكان ولا بمساحات أراضيها ولا بما تملكه من ثروات مادية وبشرية . فالتقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي سجله التاريخ للصينيين قبل المياد وللعرب والفرس ابان عصر الاسلام الذهبي ، لم یکن قد ارتبط بحجم السكان ولو كان كذلك ، لما أدرجت حاليا الصين بسكانها الذي يقترب عددهم من المليار والبلدان العربية والاسلامية في عداد البلدان الاقل تطورا ولما استطاعت بلدانا كثيرة في أوربا أو أميركا أن تحقق ما وصلت اليه الان من تقدم اقتصادی و اجتماعي ، كما أن العديد من البلدان صنفت باعتبارها متخلفة اقتصاديا ، برغم ما تملكه من ثروات كالبلدان المنتجة .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.