ملاحظات حول مبررات وامكانية اعادة توطين مكان المناطق النائية في ليبيا
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v8i1.3026الملخص
تعد الجمهورية العربية الليبية من حيث المساحة( 540 ,709, 1كم)رابع دولة في أفريقيا بل آن مساحة ليبيا تزيد عن نصف مساحة الهند ومع ذلك لا يتعدى عدد السكان المليوني نسمة . وهذا راجع في المكان الأول إلى أن الغالبية العظمى من مساحة ليبيا صحراء ، والى عدم وجود مصادر ثابتة لمياه الري کالانهار مثلا أو معدل عال من كمية الأمطار السنوية . فليبيا تخلو من الأنهار والبحيرات وعلى الرغم من أن الأمطار تهطل في فصل الشتاء على الأجزاء الشمالية من البلاد فان كمية المطر السنوية لا تكفي لاقامة زراعة مستديمة الا في أجزاء محدودة . ولذلك تعتمد زراعة ليبيا على المياه الجوفية ولم تكتمل بعد الدراسات التي ستوضح إمكانية هذا المصدر من المياه وهل بالامكان الاعتماد على كمية المياه الجوفية اذا ما أريد التوسع في الانتاج الزراعي . لقد قيل بأن كمية المياه الموجودة في البحيرة الجوفية التي اكتشفت عام 1969م تحت رمال واحة الكفرة تعادل كمية المياه التي ستجرى في وادي نهر النيل لمدة ۲۰۰ سنة ، وبالامكان الاعتماد على كمية المياه هذه الزراعة حوالي (193,000) فدانا لمدة تزيد على ۳۰۰ سنة .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.