التنبؤ الاحصائي وقوى الدفع المستمرة
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.vi.3053الملخص
يعود تاريخ التنبؤ إلى الفيلسوف اليوناني ديو چين (Diogenes ;323.412ق.م) الذي سجن نفسه في برميل خشبي على بعد من مدينة أثينا منقطعا عن العالم الخارجي للتفكر بشؤون الكون والمعرفة، حيث يروي أنه مر به ذات يوم عابر سبيل مترجل يسأله:هل لي أن أدرك أثينا قبل الغروب؟ فما كان من ديوجين إلا أن نهره قائلا: اذهب بعيدا، فقفل العابر راجعا غاضبا من ديوجين، إلا أنه لم يكد يبتعد قليلا حتى صرخ به ديوجين قائلا: عد أيها العابر وسوف أجيبك على سؤالك، فاستغرب العابر و عاد الى ديوجين وسأله: كيف تجيبني وقد نهرتني من قبل ؟ فأجابه ديوجين كيف أجيبك وأنا لا أعرف سرعة خطواتك الان أجيبك: إنك لن تدرك أثينا قبل الغروب
وكان ذلك أول أسلوب علمي، وأهم الأسس التي يستند اليها التنبؤ حتى يومنا هذا. فكما هو ملاحظ أستند ديوجين الي الماضي للتنبأ بالمستقبل، فهو قدر سرعة خطو العابر وقاس بها المستقبل، ليضع بذلك الأسس الأولى للتنبؤ العلمي بالمستقبل
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.