بعض الاتجاهات في عملية التطور الاقتصادي : دروس للاقتصاد الليبي
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v4i2.3131الملخص
قامت احدى البعثات بزيارة لقطر نام ووجدته يفتقر الى الموارد ويرزح تحت ما سر الفقر . وتساءل أهل القطر : بماذا توصونا لتطوير اقتصادنا ? وكان الجواب : عليكم أن تكتشفوا النفط !
لقد عملت ليبيا بهذه التوصية بدرجة أدهشت رجال النفط . وهذه النتيجة خلقت وضعا لا تشكل فيه رؤوس الأموال عامة (أو عائقا أساسيا في عملية التطور الاقتصادي . وهذه الحالة لا تنفي أهمية رأس المال ولكن حل مشكلة كان يعتقد أنها أساسية ، يصاحبه ظهور مشکلات متعددة تستوجب الدراسة والتشخيص التذليل ها و بخلاف ذلك ينزلق البلد في مجالات لا تحمد عقباها . وفي بلد ک ليبيا قد يكون النفط مصدر نقمة في المدى البعيد اذا لم تتخذ الحيطة لذلك .
فالتطور الاقتصادي ليس أمرا حتميا ، وهذه العملية متعددة الجوانب تعتمد على كثير من الامور وبذلك فهي تتباين من بلد لآخر . وهناك العديد من الدول انتهجت سياسات اقتصادية معينة ترتبت عليها نتائج متباينة : قليل منها ما حقق الكثير ومعظمها حققت تقدما محدودا أو أصيبت بخيبة أمل . وهنا سأكون صريحا في طرح بعض الدروس التي تعلمتها في الأقطار النامية الأخرى . وهذه الدروس باعتقادی ذات أهمية كبيرة اذا ما درست من خلال الظروف التي تمر فيها ليبيا . وسيكون التأكيد على تبيان ما يلائم الاقتصاد الليبي والتحذير من الاتجاهات غير السليمة التي قد ينحرف اليها اذا لم يوجه التوجيه السليم
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.