دراسة تحليليه عن اهم طرق حسابات الانتاجية الصناعية
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v4i2.3133الملخص
الانتاجية موضوع متأخر التطور بالنسبة لكثير من المواضيع الاقتصادية ، ولكن، رغم تأخرها الزمني ، بدأت وكما يقول G.T. Stigler «... تحتل مكانة فريدة وهامة في تاريخ البحوث الكمية» ۲. فموضوع الانتاجية يدخل في کل عمل اقتصادی ، اذ أن الحصول على أحسن النتائج من الموارد المحدودة يحفز إلى سلوك السبيل الذي يحقق زيادة المقدرة أو الكفاءة الإنتاجية . وكفاءة الموارد تحدد تكاليف الانتاج وزيادتها تعني تقليل التكاليف وبالتالي زيادة الارباح أو تقليل الاسعار أو كليهما . وبالنسبة للدولة زيادة الانتاجية تؤدي الى ارتفاع مستوى المعيشة . كذلك بدأت نقابات العمال تتلمس أهمية الانتاجية كأداة للمساومة في مجال الاجور : فزيادة الانتاجية - حسب ادعائهم - تمكنهم من المطالبة بزيادة الأجور . وعليه فان الانتاجية تحتل العصب الرئيسي في كل المجالات الاقتصادية : كأداة هامة في توزیع ثروة البلد على صعيدى الانتاج وتوزيع الموارده وبالرغم من هذه الأهمية فان موضوع الانتاجية لا يزال يشوبه كثير من الغموض ، وان سیل الدراسات التي قدمت في هذا المجال في السنين الأخيرة اذ ساهمت في تطويره بنفس الوقت زادت في تعقيده . اذ قدمت مفاهی عن العلاقة بين الانتاج وعوامل الانتاج أدت إلى ظهور معان مختلفة ك الانتاجية . وان تباین الاقتصاديون في تحديد المفاهيم الاقتصادية فان بقدر تباينهم حول تحديد مفهوم الانتاجية . واحسن من وصف هذا هو البروفسور سولتر ( W.E.G., Salter ) حيث قال :
(ان كلمة "الانتاجية" تحمل بين طياتها معان متعددة ، فالبعض و بالكفاءة الشخصية للعامل ، والبعض الآخر يعرفها بالانتاج المتحقق ل من الموارد ، و بالنسبة لبعض المتفلسفين فانها مرادفة لكلمة الرفاهية، وفي متطرفة فانها ربطت بعامل الوقت ).
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.