التعليم والقوى البشرية في ليبيا
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v6i1.3144الملخص
لقد لقيت أهمية الاستثمار في رأس المال البشري ودوره في التنمية الاقتصادية تأکیدا واضحا واهتماما بالغا من جانب العديد من الاقتصاديين والمشتغلين بالتنمية الاقتصادية . كما أنصب اهتمام الاقتصاديين في هذا المجال على دراسة طبيعة التفاعل بين تنمية الموارد البشرية والنمو الاقتصادي في كثير من بلدان العالم المتقدمة اقتصاديا والنامية على حد السواء ، ومحاولة قياس مدى اسهام التعليم في التقدم الاقتصادي وحساب نسبة العائد الذي يقدمه للفرد وللمجتمع توظيف رؤوس الأموال في التعليم وغيره من وسائل تنمية الموارد البشرية .
ولقد تنوعت الدراسات وتنوعت النتائج في هذا المجال وان كانت كلها تؤكد على ما بين النمو الاقتصادی و تنمية الموارد البشرية عن طريق التعليم من روابط قوية. وينطلق هذا التفاعل بين النمو الاقتصادي والنمو التعليمي في معظمه من الجانب الاستهلاکی والانتاجي للتعليم باعتباره خدمة تقدم للفرد يتحدد الطلب عليها - كأي خدمة استهلاكية أخرى - بمستوى الدخل وكعامل من عوامل الاعداد الثقافي والمهني للسكان والقوى العاملة في الاقتصاد . هذا ، فضلا عن أهمية التعليم في تهيئة المناخ المناسب للتنمية الاقتصادية عن طريق تغييره لسائر المفاهيم التي تعوق حركة النمو وتنمية الرغبة في التقدم لدى الأفراد و كأداة من أدوات التقارب الاقتصادي والاجتماعي بين الأفراد في المجتمع .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.