https://journals.uob.edu.ly/FESJ/issue/feed مجلة كلية التربية العلمية 2025-05-28T17:30:55+00:00 مجلة كلية التربية العلمية [email protected] Open Journal Systems <p> مجلة كلية التربية العلمية جامعة بنغازي مجلة تربوية علمية محكمة، نصف سنوية، مجّانية، تهتم بنشر أبحاث الأكاديميين والباحثين، يقتصر نشر الأبحاث التربوية والعلمية حسب التخصصات العلمية بكلية التربية بنغازي، وهي: العلوم التربوية والنفسية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الأحياء، والرياضيات، الفيزياء، علوم الحاسوب، تكنولوجيا التعليم، التربية الفنية، يُنشر في العدد (10) عشرة أبحاث.</p> <p> <strong>وهي مجلة نصف سنوية، يصدر عدد في شهر (6) يونيو، والآخر في شهر (12) ديسمبر.</strong></p> <p><strong><em>تنبيه</em></strong>: <strong>جميع المجلات العلمية الصادرة عن جامعة بنغازي تقفل تقديم طلبات النشر عبر موقعها الالكتروني. </strong></p> <p><strong>وتستقبل جميع طلبات النشر وأبحاثكم العلمية عن طريق البريد الالكتروني الخاص بكل مجلة علمية.</strong></p> https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7271 آفاقُ التّحليلِ اللّسانيِّ، ومِسبارُ قِياسِاتِ المَعنىٰ (في النّظريّةِ البنيوية التّكوينيّةِ) 2025-05-28T10:01:46+00:00 أحمد محمد ربيع حسن [email protected] <p>يتناول البحث مفهوم الحداثة لِمَا أضافتْهُ الدّراساتُ اللٌسانيّةُ الحَديثةُ بمثابة استراتيجية وتَحول فكري يعمل بصفته مقولة فلسفية شمولية ذات قوة تطبع الأشياء بطابعها وتجعل من الضروري إعادة تشكيل نظرة العقل للعالم، فَعُمق الحداثة هو عُمق فكري فلسفي ضربَ بقوة كل التصورات السابقة للعالم، وتناول البحث أيضًا المدرسةُ البِنائيةُ (البِنيويةُ)، مُتبنّيًا الحديثَ عن عِنايتِها بالظّواهرِ التّكوينيّةِ اللّغويّةِ؛ في ثلاثةِ محاوِرَ أسَاسيّةٍ، مُعوّلُها علىٰ الدّرسِ اللّسانيِّ الحداثي.</p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7272 الاتساق النصي في قصة مرايا فينيسيا لأحمد إبراهيم الفقيه 2025-05-28T10:13:54+00:00 حليمة أحمد محمد إمبيص [email protected] <p>مع تعدد المناهج النقدية شهدنا دراسات نقدية كثيرة اهتمت بالجانب الوجداني ، والاجتماعي، والتاريخي للنصوص الأدبية، فكان لابد لنا أن نترك النمطية المعتادة وننطلق إلى نقد النص من النص نفسه كما كان يفعل النقاد العرب الأوائل في دراستهم للشعر خاصة، فيطلعون على ما أنتجه النقد الأوروبي الجديد من مناهج تنظر إلى النص من الداخل، وقد تعددت أوجه دراسة النصوص الأدبية ونقدها، حيث كتب المبدعون العرب رواياتهم، وقصصهم القصيرة، محاكين المنهج، والأسلوب الغربي في الكتابة ، ومع تطور المناهج الحديثة ازداد الاهتمام بدراسة لسانيات النص، والبحث في النص باعتباره أعلى وحدة لغوية، عليه ستقوم هذه الدراسة باكتشاف الاتساق النصي في قصة مرايا فينيسيا لأحمد إبراهيم الفقيه، والتي ستعالج كيفية ترابط الكلمات واتساقها في القصة، عن طريق أهم أنواع الاتساق، وهو الاتساق النحوي، والمعجمي، وقد حاولت الدراسة الكشف عن الإحالة، والاستبدال، والتكرار، والتضام، وتطبيقها على القصة، وتبرز أهمية الموضوع في الكشف عن أنواع الاتساق النحوي، والمعجمي في نص القصة، إضافة إلى قلة الاهتمام بالاتساق النصي، وندرة دراسته في القصة، وهذا كان سبباً في اختيار موضوع الدراسة، وتهدف الدراسة إلى التعرف على الاتساق النصي ودوره في بناء النص القصصي، والكشف عن أهم أنواع الاتساق في قصة مرايا فينيسيا، أما عن الدراسات السابقة ، فلم تجد الباحثة من تعرض لدراسة اللسانيات الحديثة ، وخصوصاً الاتساق النصي في النص القصصي، فَجُلُّ الدراسات اللسانية اهتمت بالخطاب الشعري، وعليه ستعتمد الدراسة على المنهج اللساني المهتم بالبحث في النصوص واتساقها، اضافة إلى المنهج الوصفي التحليلي، وستُنجَز الدراسة في بحث يتكون من مقدمة وفصلين: الفصل الأول سيكون للاتساق النحوي في قصة مرايا فينيسيا، أما الثاني سيضم الاتساق المعجمي فيها، وخاتمة تحوي نتائج الدراسة. <br><br></p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7273 الربط النصي الدلالي. المفاهيم والإجراء 2025-05-28T11:34:53+00:00 عادل محمد يوسف الناجم [email protected] <p>يُعد الربط النصي الدلالي مفهومًا مركزيًا في اللسانيات النصية، حيث اعتمد مجموعة من الإجراءات التي استقاها من علوم أخرى فاتحًا بذلك مرحلة جديدة من الدراسات اللسانية البينية التي انفتحت على علوم متعددة، بعد أن كانت اللسانيات مختزلة في المجال اللغوي وبخاصة الجملة، كما انفتحت الدراسات النصية على البعد التداولي للغة في النصوص، بعد أن سيطر على دراستها الجانب الشكلي.<br>تمثل رسائل الجاحظ نصًا مهمًا في التراث العربي؛ الأمر الذي دفع إلى اختيار جزء منها متمثلًا في مقدمة رسالة ( المعاش والمعاد) مدوّنةً للبحث، وللوصول إلى أهدافه والإجابة عن إشكاليته.<br>تأتي هذه الدراسة بيانًا لبعض المفاهيم المستخدمة في الربط الدلالي للنصوص، وكيفية إجرائها على النص اللغوي متمثلًا في جنس الرسائل، حيث تأثرت الدراسات اللسانية في هذا المجال بإنجازات علم النفس المعرفي، ما يُمكّن من استثمار تلك المنجزات في مجال اللسانيات، بحثًا عن مقاربة مغايرة لمقاربات علم الدلالة التقليدي في التحليل النصي، وهو ما يمثل أهمية هذه الدراسة.<br>ومن شأن هذا البحث أن يجيب عن بعض الأسئلة في هذا المجال، ومنها: لماذا اتجهت اللسانيات إلى الدراسات النفسية الإدراكية؟ وكيف يمكن توظيف منجزات هذا التوجّه في تحليل النص التراثي؟<br>إنّ الإجابة عن هذه الأسئلة وما يرتبط بها من أسئلة أخرى ممّا سيكشف عنها هذا البحث، من المؤمّل أن توضح إمكانات الربط الدلالي في التحليل النصي، واستثماره بطريقة مثلى في دراسة النصوص التراثية، ومن ثَم في النصوص بمختلف أنواعها، وصولًا إلى توظيفها في مجال تعلم اللغة العربية وتعليمها.<br>وسيتم الوصول إلى أغراض الدراسة من خلال المنهج الوصفي التحليلي، الذي يمكن بواسطته طرح القضايا ومناقشتها بما يحقق أهداف البحث وغاياته.</p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7274 قضايا اللسانيات الاجتماعية بين التراث واللسانيات الحديثة 2025-05-28T11:51:19+00:00 محمود عادل عبد الحليم الفقي [email protected] <p>لم تكن الدراسات اللغوية القديمة دراسات سطحية، بل أبدع اللغويون القدامى في بحوثهم واستقصائهم للغة من جوانب عديدة، فخلفوا لنا تراثًا لغويًا على درجة كبيرة من الدقة العلمية والمنهجية يضاهي من حيث القيمة والمكانة الدرس اللساني الغربي، إلا أن الحاجة للربط بين البحث اللغوي القديم واللسانيات الحديثة صار مطلبًا أساسيا لتكملة الجوانب الناقصة في الدرس اللساني، فالفكر العربي وحده يظل منقوصًا، لأنه لم يُنظم في نظريات، وإنما جاء في آراء مشتتة لا يجمعها جامع، أما الجانب اللساني الغربي فقد نجح في تنظيم فكره في نظريات معينة، لكن هذه النظريات ربما لم تصل بعد إلى مستوى التفكير اللغوي القديم، وجاء هذا البحث للتعريف باللسانيات الاجتماعية مصطلحًا ومفهومًا بوصفها فرعًا من اللسانيات الحديثة، والكشف عن أهم قضاياها التي تطرّق إليها الفكر العربي القديم، وعقد الصلة بين نتائجه ومعطيات اللسانيات الحديثة للتوفيق بينهما، وإخراجه في حلة جديدة في محاولة لاسترداد بريق هذا التراث، وقد انطلق البحث من إشكالية مفادها: هل كانت قضايا اللسانيات الاجتماعية تدخل في صلب اهتمام اللغويين القدامى؟ وما مدى عمق دراستهم ومعالجتهم لتلك القضايا؟ وهل يوجد تقارب بين تناول العرب القدامى وتناول النظريات اللسانية الحديثة؟</p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7275 محاولات التقريب بين البلاغة والأسلوبية 2025-05-28T16:49:00+00:00 فدوى إبراهيم ثابت [email protected] <p>بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير من اصطفى وأرسل ، بلسان عربي معجز مبين وبعد فهذا ملخص لدراسة بعنوان : <br>(محاولات التقريب بين البلاغة والأسلوبية)<br>أهداف الدراسة:<br>ترصد الدراسة المحاولات الجادّة التي قام بها النقاد المحدثون للتقريب بين البلاغة والأسلوبية، مما يُنتج البلاغة في صورتها الجديدة التي&nbsp; طمح النقاد في العصر الحديث إليها؛ لتكون بديلا عن الأسلوبية الغربية؛ وعلماً مضا هيا لها ذا مرجعية عربية، و منهجاً صالحا لمقاربة النصوص الأدبية العربية.<br>مشكلة البحث :<br>يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤلات الآتية<br>-متى بدأت محاولات التقريب بين البلاغة والأسلوبية ؟<br>-علام ارتكزت تلك المحاولات؟<br>-ما نتائج تلك المحاولات؟<br>الدراسات السابقة:<br>كثيرة ومتنوعة أذكر منها : <br>-البلاغة والأسلوبية ،محمد عبد المطلب .<br>-البلاغة الجديدة ،محمد العمري. <br>-اللغة بين البلاغة والأسلوبية ،مصطفى ناصف. <br>-البلاغة والأسلوبية ، يوسف أبو العدوس. <br>و غيرها كثير. <br>هيكل الدراسة:<br>جاءت الدراسة في خمسة&nbsp; مطالب هذا بيانها : <br>التمهيد : وفيه عرض للدعوات الأولى للتجديد في الدرس البلاغي . <br>المطلب الأول : محاولة عبد السلام المسدي. <br>المطلب الثاني : محاولة تمام حسان. <br>المطلب الثالث : محاولة حمادي صمود . <br>المطلب الرابع : محاولتا شكري عياد ومحمد عبد المطلب. <br>المطلب الخامس : محاولة محمد العمري. <br>ثم خاتمة جملت نتائج الدراسة لحقتها قائمة بمصادر الدراسة ومراجعها .<br>واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المقارن.</p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7276 الواقعيَّة والاسميّة في مشروع محمد محمد يونس اللساني 2025-05-28T17:09:49+00:00 سعد رفعت سرحت [email protected] <p>الواقعية والاسميّة مذهبان أنطولوجيان يتعلقان بالكليّات، فقد شغلت مشكلة الكليّات الفلاسفة قديمًا، لأنّها تتعلق بالتصورات والأفكار وتنعكس على المعرفة، فالوجود الحقيقي في نظر الواقعيين هو الكلي الذي له وجودٌ واقعيٌ، وهو وجود مفارقٌ سامٍ أسمى من الجزئي. أمّا الاسميون فعلى العكس يرون أنّ الكليّ مجرد لفظ لا يتشكّل الا بتحقيقاته في الواقع، فالوجود الحقيقي لديهم هو الجزئيّ، وما بين هذين المذهبين يتوسط المذهب التصوري.<br>يُعدّ الدكتور محمد محمد يونس عليّ أحدَ أهم مستقبلي اللسانيات الحديثة في العالم العربي، لا سيّما في حقل التداولية، أو كما يسميها هو بـ»علم التخاطب»، إذ تعدّ دراساته في هذا المجال من أهم الجهود الرائدة التي سعتْ إلى تأصيل الفكر التداولي في التراث الإسلاميّ، فهو أحد أولئك الذين مع طروحاتهم أخذ الباحثون يتطلعون _بثقة_ إلى وجود «علم تخاطب إسلامي» في تراثنا.<br>تنطلق هذه الدراسة من منطلق حضور ثنائية «الاسمية والواقعية «في مشروع محمد محمد يونس عليّ، بالنظر إلى أنّ كلتا النزعتين له أثر على طبيعة الفكر اللساني عامة والفكر التخاطبي خاصّة. إنّ هذه الثنائية تشكّل في رأيه مفتاحًا للدخول إلى النظرية اللغوية، فليس هناك توجه لساني إلّا وهو مستند إلى موقف أنطولوجي يتحكم في مساره، سواء أكان هذا التوجّه يتعلق بنظام اللغة كما عند سوسير وخلفائه، أم يتعلق باللغة في حال الاستعمال كما عند الفلاسفة التحليليين ومن بعدهم التداوليين.<br>ولعلّ هذه الثنائية كانت حاضرة في منظومة التراث الإسلامي، إذ كانت قراءات الدكتور يونس للتراث الإسلامي تنطلق من هذا المنطلق ذاته، بالنظر إلى كون «الموقف الكليات» مفتاحًا للدخول إلى النظرية اللغوية عند أسلافنا، وهنا يظهر جدوى هذا المنطلق الذي يجعل من ثنائية (الاسمية والواقعية) مدخلًا لمعرفة مدى قرب النظرية اللغوية في التراث الإسلامي من النظريات اللغوية المعاصرة في الغرب. لذا كانت قراءته قراءة حصيفة من شأنها أن تؤكّد أصالة النظرية اللغوية عند العرب من جهة، فضلًا عن قدرتها على إزالة اللبس عن أشياء كثيرة في تراثنا الزاخر.</p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7277 مفهوم التناظر بين الدّراسات القرآنية والنظريات اللّسانية الحديثة 2025-05-28T17:22:05+00:00 عائشة محمد وقاد [email protected] <p>الملخص:<br>إنّ المتمعّن في تاريخ مصطلح «التناظر» يدرك قيمته المفهوميّة من خلال التراسل المعرفيّ بين العلوم قديما وحديثا، ويرى أثره في بناء نظريات لسانية حديثة، أساسها التنظير بين العلوم لتتمايز في باب المفهوم والمسلّمات، وهدفها التقريب بين الخصائص العلمية لهذا المصطلح من زوايا الإشكاليات المطروحة في ظلّ العلوم البينية، واستثمار نتائجها في توضيح المقاصد المبهمة، أو كشف الآثار الإعجازية الخفيّة في القرآن الكريم، أو تحقيق مقاصد علميّة حديثة.<br>وتأسيسا على هذا كان للتناظر أبعاد نظريّة وأخرى تطبيقيّة، وغايات ومقاصد في الدّراسات القرآنية، وآثار في بلورة النّظريّات اللّسانيّة الحديثة، وتجسيرا لجمع شتات القضايا العلميّة التي تقتضي تداخل بعض العلوم لحلّ إشكاليات تخصّ علما محدّدا دون غيره.<br>وبناء على هذه الأبعاد جاءت هذه الورقة العلميّة لتوضيح مقاصد مفهوم التناظر بين الدّراسات القرآنية والدّراسات اللّسانيّة العربية الحديثة، وكذا لعقد مقارنة بين التراث العلمي الإعجازي لمفهوم التناظر في القرآن الكريم والتناظر في النظريات اللسانيّة الحديثة، والعمل على إبراز أثرها في تحقيق التكامل المعرفي ضمن العلوم البينيّة الحديثة.<br><br></p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية https://journals.uob.edu.ly/FESJ/article/view/7278 المصطلحات اللسانية المفاهيم والجذور والحداثة العربية 2025-05-28T17:30:55+00:00 علي محمود الأصمعي إسماعيل [email protected] أسماء عبد اللطيف عبد الفتاح حمد [email protected] <p>الملخص<br>توضح هذه الدراسة أبرز المصطلحات والمفاهيم اللسانية وأهمها من ناحية الجذور، والحداثة وتلقي الضوء على اختلاف الباحثين عن بدايات مصطلح اللسانيات، وأول استعمالاته في الثقافة الغربية، وتبرز الجهود المبذولة لاستقلال علم اللسانيات بداية من «جورج مونين» إلى «دي سوسير» وجهوده ودعوته إلى استقلالية علم اللسانيات، وفي هذه الدراسة محاولة للكشف عن تعريف الدرس اللساني في الدراسات العربية، ومفهوم اللسانيات الحديثة، وحظ هذا العلم في الدرس اللغوي، وكذلك تأصيله، وإبراز أهم الإشكاليات التي وقف عليها اللغويون في دراسة اللسانيات العربية .<br>وتهدف هذه الدراسة عن اهم إنجازات علم اللسانيات، ونظرياتها الجديدة في اللغة والتواصل اللساني، التي تعبر عن جوهرها عن قيم الحداثة والتجدد الفكري، وإبراز البعد الحضاري، ونظراً لوجود نصوص تحتاج إلى تحليل، فإننا سنستخدم في ذلك المنهج التحليلي، ونظراً لوجود نصوص تحتاج إلى وصف، فإننا سنستخدم في ذلك المنهج الوصفي.<br>وتطرح الدراسة عددا من الأسئلة التي تتعلق بأثر التطور في الدرس اللساني بالدراسات اللغوية العربية، ومناهج الظواهر اللغوية ودراستها يعياً إلى رؤية منهجية، فإنّ هذا البحث سيكون له مقدمة وتمهيد وثلاث فصول، الفصل الأول يتناول المفاهيم والمصطلحات اللسانية، أما الفصل الثاني فإننا سنبرز فيه استقلالية الدرس اللساني الغربي، والفصل الثالث سيتحدث عن الدرس اللساني عند العرب.</p> 2025-05-28T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية التربية العلمية