المراصد والعيون في صدر الاسلام والدولتين الأموية والعباسية - دراسة لجهاز المخابرات في الحضارة الإسلامية

الملخص

قمت بتقسيم هذه الدراسة إلي مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، حيث شملت المقدمة نبذة مختصرة عن الموضوع ثم انتقلت إلي الفصل الأول الذي يحمل عنوان " المراصد والعيون في صدر الإسلام عهد النبي صل الله عليه وسلم وفي عهد والخلفاء الراشدين والدولة الأموية" حيث بنيت فيه دور المراصد والعيون في عهد النبي الخلفاء الراشدين من بعده ثم تكلمت عن كيفية تطور هذا الجهاز في العصر الأموي وفي الفصل الثاني"تنظيم الجهاز ورجاله" ، فقد أنصب الحديث فيه عن تنظيم هذا الجهاز منذ العصر الأموي حيث أسس ديوان البريد الذي لم يكن يترك شاردة أو واردة إلا وينقلها رجاله إلي دار الخلافة وأزداد تنظيم هذا الجهاز وتعددت مهامه خاصة في العصر العباسي وقد أشرف الخلفاء على هذا الجهاز حيث كانوا يختارون قادته ورجاله من يثقون فيهم كما حاولت رغم شحة المصادر أن أبين دور الجهاز في الاستعانة بالنساء والتجار والعلماء والصبيان وغيرهم من شرائح المجتمع وأستعمالهم كمخبرين بعلمهم تارة وبدون علم تارة أخرى . أما الفصل الثالث (وظائف الجهاز ومهماته) فقد تناولت الدراسة وظيفة جهاز المخابرات (المراصد والعيون) والمهام المنوط بإنجازها . ثم ختمت الموضوع بخاتمة عرضت فيها بإجاز أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة وأتبعتها بقائمة للمصادر والمراجع التي أستعنت بها لإنجاز هذا العمل