مجلة كلية الاداب https://journals.uob.edu.ly/JOFOA <p>هي مجلة علمية محكمة تصدر حاليا منها النسخة الالكترونية ، تصدر 3 مرات في السنة( ابريل- اغسطس- ديسمبر) وتهدف لنشر البحوث و المقالات وعروض الكتب في مجالات العلوم الانسانية. تلتزم باعلي معايير الجودة في التمراجعة العلمية.</p> <p><strong><em>تنبيه</em></strong>: <strong>جميع المجلات العلمية الصادرة عن جامعة بنغازي تقفل تقديم طلبات النشر عبر موقعها الالكتروني. </strong></p> <p><strong>وتستقبل جميع طلبات النشر وأبحاثكم العلمية عن طريق البريد الالكتروني الخاص بكل مجلة علمية.</strong></p> ar-IQ Tue, 18 Mar 2025 01:57:17 +0000 OJS 3.3.0.4 http://blogs.law.harvard.edu/tech/rss 60 الأصلُ اللّيبيُّ للقب الرَّبَّة أثينا بالاص: تريتونيا أو تريتوجينيا (دراسةٌ في الدّيانة والحضارة اللّيبيَّة من خلال المصادر الأدبيَّة والأثريَّة) https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7246 <p><strong>&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; </strong>يركّز هذا البحثُ على الخصائص اللّيبيَّة في عقيدة الرَّبَّة المحاربة العذراء أثينا، ومحاولةً منَّا لتمييز هذه الدّراسة فقد تناولنا جانبًا دقيقًا ومعقدًّا يجمع بين علم اللُّغة وبين التَّاريخ السَّردي، فالرَّبَّة أثينا كانت من أكثر الرَّبَّات شهرةً في بلاد اليونان، كما أنَّها، وتحت أسماء أخرى، عُبدت في مناطق مختلفة من حوض البحر المتوسّط، منها ليبيا ومصر وفينيقيا وسوريا وكريت وإيطاليا وغيرها. وفي الدّيانة الإغريقيَّة أُطلقت على أثينا ألقابٌ عديدةٌ تعكس طبيعتها ووظائفها الدّينيَّة، فكان من بينها ألقابٌ مثل: بالاص أو بالاديون وتريتونيا أو تريتوجينيا، وهي ألقابٌ أثارت الجدل بين الباحثين، نظرًا لغموض معناها وأصلها. وقد اعتمدنا في دراستنا هذه على المصادر الأدبيَّة، والأثريَّة على السَّواء، واتَّبعنا المنهج السَّرديَّ التَّحليليَّ، وفي الوقت عينه ناقشنا الآراءَ والنَّتائجَ الَّتي توصَّل إليها الباحثون الآخرون عن ذات الموضوع. وقد خلصت الدّراسة إلى عدد من النَّتائج أهمُّها: أنَّ الألقاب الدّينيَّة الَّتي وردت في هذا البحث كان لها بالفعل أصولٌ ليبيَّة، وأنَّ أثينا، تحت لقبها بالاص، كانت في الأساس ربَّة ليبيَّة انتقلت في زمن ما من شمال أفريقيا لبلاد اليونان.</p> سالم يونس الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7246 Mon, 17 Mar 2025 00:00:00 +0000 لَمَحَاتٌ من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ليبيا من خلال مخطوط الرّحْلَة الحجَازيَّة لابن عبد القادر الفاسي 1211-1212هـ/1796-1797م https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7249 <p><strong>&nbsp;حَظيَت كُتُب الرّحْلات بأهمية خاصة في عملية التدوين التاريخي وفي الكشف عن تاريخ الشُّعوب والأُمم والأجناس المختلفة. وقد كان لليبيا نَصيباً وافراً من كتابات هذه الرّحْلات، ولا سيما الرّحْلات الحجَازيّة الْمَغْربيَّة إلى الأراضي المقدسة، حيث أنَّ مُدُن ليبيا وقُرَاها كانت دائماً مَحَطَّات نُزُول وتَزَوّد لأصحاب هذه الرحلات وهم في طريقهم إلى الحجاز. وفي هذا المقال نهدف للاستفادة من إحدى هذه الرّحْلَات في الكشف عن جزء من تاريخ ليبيا، وهي الرحلة الحجازية لابن عبد القادر الفاسي، التي لا يزال كتابها مخطوطاً لم يُحَقّق ويُنشر بعد. وباستخدام المنهج التاريخي الاستقرائي الذي يعتمد على استقطاع النّصوص التاريخية من مصادرها، ثم استقراؤها واستنباطها وتحليلها وتوظيفها بعد ذلك، تَمَكّنَت الدراسة من التّعَرّف على لمحات من أوضاع ليبيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال ما دَوَّنَهُ صاحب الرحلة من مشاهدات وملاحظات عايشها بنفسه أو سَمعَ بها تعكس واقعها الصحيح آنذاك. وقد توصلت الدراسة إلى أنَّ مادة المؤلف عن هذه الموضوعات كانت قَيّمَة وغَنيّة بالتفاصيل التي لا نجدها عند الكثير غيرها من الرّحْلَات، مما جعل هذه الرحلة متميزة في مضمونها، ذات أهمية في مخطوطها. الأمر الذي حَتَّمَ انتهاء الدراسة والنتائج بتوصية إلى المهتمين بالتاريخ اللّيبي بزيادة العناية بمخطوط هذه الرحلة، والعمل على استخراج ما جاء فيه من مادة تاريخية، تُفيد في الكشف عن موضوع آخر لم تتطرق له هذه الدراسة وهو الجانب الثقافي والفكري، الذي لم يَنْسَاهُ صاحب الرّحْلة من مُعَايَناته وتَدويناته المتميزة.</strong></p> رمضان الأحمر الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7249 Mon, 17 Mar 2025 00:00:00 +0000 مسألة خلق القرآن دراسة تاريخية https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7251 <p>تعد مسألة خلق القرآن من أخطر المسائل التي شهدها التاريخ الإسلامي ، ومن بين أكبر المحن التي راح ضحيتها عدد كبير من العلماء والفقهاء ، واستمرت قرابة خمسة عشر عاما ، والتي ترى أن القرآن مخلوق كسائر المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى ، بمعنى أنه</p> <p>حادث ، أي أنه موجود مسبوق بالعدم ، فهو كائن بعد أن لم يكن ، أي أن الله خلقه بعد أن لم يكن موجودا ، فيعتريه ما يعتري مخلوقاته من فناء وهلاك.</p> <p>وهذا الوصف للقرآن ينفي أن يكون صفةً من صفات الله وهي الكلام.</p> <p>وقد ظهرت هذه المحنة في المئة الثانية بسبب انتشار أفكار ناتجة عن اجتهادات من قبل فرقة المعتزلة في عصر الخليفة العباسي المأمون ، وإن كان لها جذور سابقة إلا أن أمرها قد تعاظم في عصره ، فقد كانت بطانته من المعتزلة ، فأثروا فيه واستقر على رأيهم ، فتبنّى هذا القول وعمل على نشره وامتحان العلماء والفقهاء فيه ، وعزل كل من لا يؤمن به ، بل تعدى الأمر إلى التعذيب ، مثلما حدث مع الإمام أحمد بن حنبل ، وأحيانا القتل.</p> نجاة العبار الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7251 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 أثر دلالة مشكل الحديث في اختلاف الأصوليين والفقهاء من خلال مشكل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَان مُشْكل مَا رُويَ عَنْ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أَسْآر السّبَاع وَالدَّوَابّ سوَاهَا منْ طَهَارَة وَمنْ غَيْرهَا https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7253 <p>حاز الشافعي في كتابه (<strong>اختلاف الحديث</strong>)، والطحاوي في كتابه (<strong>شرح مشكل الآثار</strong>)، فضل سبق التأليف في هذا العلم، فبات ما كتبا مرجعا لمن ألف فيه، ويعد الحاكم النيسابوري (405هـ) أول من أدخل مختلف الحديث في علم مصطلح الحديث في كتابه (معرفة علوم الحديث)، لمّا جعله النوع التاسع والعشرين من علوم الحديث، (1977م: ص 122)، ثم تبعه الخطيب البغدادي (463هـ) في كتابه (الكفاية)، حيث قال: "<strong>باب القول في تعارض الأخبار، وما يصح التعارض فيه وما لا يصح</strong>" (1375هـ: 132)، ولكن كتاب&nbsp;(<strong>شرح مشكل الآثار</strong>) للطحاوي من أعظم ما صنف في هذا الباب، في أحاديث الأحكام وأدلة المسائل الخلافية، صنفه مرتبًا على الكتب والأبواب الفقهية، وذكر فيه الآثار المأثورة عن رسول الله -r- في الأحكام التي يتوهم أن بعضها يتعارض مع بعض، مبينا الناسخ منها والمنسوخ، والمطلق والمقيد، وما يجب به العمل وما لا يجب، مبرزا حجية كل فريق من الخلاف</p> مصطفى العريبي الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7253 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 العروض العربي في كتابات الدكتورة هنية الكاديكي دراسة وصفية https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7257 <p>يقوم هذا البحث ببحث موضوع العروض العربي في كتابات الدكتورة هنية علي الكاديكي رحمها الله أستاذة الأدب الإسلامي والعروض العربي بقسم اللغة العربية وآدابها منتصف التسعينات.</p> <p>تُبحَث مسألة العروض العربي في كتابات الدكتورة هنية علي الكاديكي ؛ باعتبارها تتبنى فكرة جديدة في مادة العروض العربي، تحاول من خلالها تسهيل العروض للطلاب، وتوسيع دائرة العروض وإخراجه من أسر التفعيلات الخليلية وصولاً إلى الإيقاع العروضي الجديد، منطلقة من مصطلح الدوائر الإيقاعية بديلاً عن التفعيلة العروضية في الشعر الحر، وهو ما اعْتُبرَتْ به مجددة في درسها ومنهجها</p> احمد اسحيم الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7257 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 المضمر في فلسفة الحضارة عند شبنغلر والانتقادات التي وجهت له https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7261 <p>فلسفة الحضارة عند شبنغلر من الفلسفات التي أثرت الكثير من الجدل حولها. و لاقت العديد من الانتقادات. فالأسلوب و المصطلحات المستحدثة في دراسته للحضارة و تقييمه للحضارة الغربية على أنها في طور الانهيار بسبب انحدار الجانب الروحي لديها، و طغيان القيم المادية، مما أدى إلى اضمحلال اهتمامها بباطن الحضارة، الإنسان الذي هو محور الحضارة. إضافة إلى ذلك فإن تمت غموض يكتنف طرحه الفلسفي في العديد من القضايا. عليه فإن غاية البحث الكشف عن ذلك المضمر و مدى صحة الانتقادات التي وجهت له. و ذلك باتباع المنهج التحليلي النقدي المقارن. الكلمات المفتاحية ( المضمر ، الحضارة، شبنغلر، تحليلي نقدي ).</p> السعيدي كارة الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7261 Mon, 17 Mar 2025 00:00:00 +0000 الفقار في منطقة هون ، دراسة مسحية تحليلية ( الجزء الأول ) https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7262 <p>&nbsp; تعد مشكلة الجفاف من المعضلات التي ارقت الانسان منذ ظهوره على وجه الأرض ، و زادت بعد الاستقرار البشري وظهور المستوطنات البشرية في بدابات العصر الحجري الحديث ، وقد ارتبط توفر المياه بوجود الحضارات منذ القدم ، ومن هنا سعى الانسان الى وجود مصادر متعددة للمياه ، وقد عانت المناطق الجافة من هذه المشكلة اكثر من غيرها وخاصة لشح المطار بها او لعدم وجود مصادر دائمة للمياه كالعيون والانهار ،ومن هنا فقد توصل الانسان في الالف الرابعة قبل المياه الى اختراع تقنية هيدروليكية لجلب المياه من المصدر الى حاضرات الانسان ، وقد سميت بأسماء عدة فقد عرفت عند الأفغان باسم كيراز وعند العمانيين واليمنيين باسم " الفلاج " بيمنا عرفت في الجزائر وليبيا باسم الفقارة او الفكارة او الفجارة&nbsp; ويطلق عليها اسم خطارة وجمعها خطارات في بلاد المغرب&nbsp;&nbsp; يطلق عليها أيضا اسم&nbsp; (&nbsp; الكاريز يس ) ، بينما مصطلح الفقارة في لغة التاما هاك هو افلي وجمعها افلان ويطلق عليها في الصين اسم كانيرجينغ واسم قناة الجغرفي في سوريا والأردن واسم كريجا في تونس ، ورغم كل هذه التسميات الا انها تتصف بذات الطريقة وتسلك نفس الهدف ، وتعتبر منطقة الصحراء الكبرى عموما وليبيا خصوصا لكونها من اشد المناطق جفافا على وجه الأرض . حيث استطاع الانسان في هذه المناطق استخدام هذه التقنية مكونا مدن داخل هذا النطاق الجاف وتدل الاثار المعمارية المتبقية على حجم وضخامة هذه المدن، ومن خلال دراسة هذه التقنية داخل منطقة الجفرة عموما ومدينة هون خاصة من تتبع خطوط هذه التقنية وتحديد أنواعها ومساراتها وأساليبها المختلفة ، ومحاولة وضع تواريخ لها ، وأخيرا وضع مجموعة من النتائج والتوصيات التي تصب جميعها للمحافظة عليها وزيادة دراستها بشكل دقيق</p> الامين عبدالعاطي الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7262 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 ميناء مدينة توكرة الاثرية دراسة ميدانية تحت الماء https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7264 <p>&nbsp;&nbsp; تُعد الموانئ بالمدن القديمة من أهم المرافق، التي يدل وجودها وحجمها على أهمية وحجم المدن المرفقة بها، والتنوع في منافذ اتصالاتها الخارجية وتعاملاتها التجارية، ومدى استقلالها التجاري والخدمي، الذي يُعد من المؤشرات الدالة على استقلالها السياسي.</p> <p>&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; لذلك فإن الدراسات المتعلقة بإجراء مسوح ميدانية، على الشواطئ وتحت مياه البحر، لغرض الكشف عن الأدلة المادية، لإثبات حقيقة وجود ميناء بمدينة ما، ومحاولة التعرف على أقسامه، وبالتالي حجمه، تُعد بالغة الأهمية، وتنعكس على فهم أكبر للمدينة نفسها.</p> <p>&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; وتأسيساً على ذلك فإن هذه الدراسة ترتكز على مسح ميداني، تحت مياه البحر وخارجها قبالة مدينة توكرة، يهدف إلى توثيق كل الملامح الطبيعية والمعمارية، ومن ثم دراستها بالتحليل والمقارنة، بغية التأكد مادياً من وجود ميناء بمدينة توكرة، ومحاولة التعرف على حجمه، ومدى التنوع والتعدد في أقسامه، الأمر الذي ينعكس على تنوع وظائفه، وبالتالي على فهم نشاط المدينة، واتصالاتها الخارجية وتعاملاتها التجارية.</p> <p>&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; ومن خلال اجراء هذه الدراسة، فقد تبين بالأدلة المادية، وجود ميناء ذو حجم كبير، يؤدي وظائف متعددة، منها المتعلقة بالتجارة والتواصل، ومنها المتعلقة بالصيد البحري بمدينة توكرة، تنتشر أقسامه في رقعة تحت الماء تتجاوز مساحته 2.5 هكتار.</p> سالم بوجنات الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7264 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 دلائل استمرار العمران الإسلامي في مدينة توكرة منذ الفتح الإسلامي إلى بداية الاحتلال الإيطالي (22-1330هـ/642- 1912م) دراسة أثرية ميدانية https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7265 <p>يقدم هذا البحث المُعنون بـ (دلائل استمرار العمران الإسلامي في مدينة توكرة (تاوخيرا أو توخيرة) منذ بداية الفتح الإسلامي إلى بداية الاحتلال الإيطالي) دراسة لاستخدام المسلمين لبعض المرافق المعمارية البيزنطية بالموقع الأثري في مدينة توكرة خلال الفترة المبكرة.&nbsp; من بين تلك المرافق الحصن البيزنطي الذي استخدم رباطاً أو محرساً للحامية العسكرية الإسلامية في إطار مراقبة السواحل لتأمين الإقليم ككل من الخطر الرومي. ويبدو أن هذا الاستخدام استمر حتى القرن الثاني عشر على أقل تقدير. كما استخدم المسلمين مرافقًا أخرى استخداماً مدنياً مثل الحمامات البيزنطية؛ بل هناك دلائلٌ على بناء بيوت وحوانيت في هذه الحقبة. ومن المنشآت التي شيدت في توكرة القلعة العثمانية الإيطالية التي تعود لفترة متأخرة من عمر الدولة الإسلامية. ويمكن الاعتماد على بعض الشواهد الأثرية والنصوص التاريخية كدليل على استمرار العمران في المدينة طيلة العصور الإسلامية المتعاقبة، ولأهمية هذه الدراسة كانت النتائج معتمدة على منهج البحث الأثري الميداني.</p> <p>أهمية الدراسة: نظرا لنقص الدراسات المختصة في الآثار الإسلامية في إقليم برقة (المدن الخمس) بشكل عام وفي مدينة توكرة بشكل خاص ولاسيما في الفترة المبكرة من قيام الدولة الإسلامية ارتأينا تسليط الضوء على آثارها الإسلامية وتتبع تاريخها الأثري الإسلامي وتسلسلها الزمني وإثبات أن هذه المدينة ظلت عامرة ومأهولة بالسكان طيلت العصور الإسلامية وليس خلال الفترة الإسلامية المبكرة فحسب. وتهدف الدراسة إلى جمع التراث العربي والإسلامي في مدينة توكرة والتحقق منه بإبراز الأدلة الأثرية الإسلامية الدامغة، وما يؤيدها من نصوص تاريخية والعمل على نشرها. وسيتبع في هذا العمل منهج البحث الأثري الميداني. حدود الدراسة: يشمل الإطار المكاني على مدينة توكرة، وبينما يمتد الإطار الزماني من الفتح الإسلامي إلى بداية الاحتلال الإيطالي للمدينة 22-1330ه/ 642-1912م</p> مريم الزناتي، فتح الله بوعزة الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7265 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 طرابلس الغرب وبرقـة خـلال العصر الفاطمي (297ـ 443هـ / 909ـ 1051م ) دراسـة تاريخية عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( تفاعل السياسة مع الأرض والناس ) https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7267 <p><strong>الدراسة التحليلية للكتـاب</strong></p> <p><strong>فكرة الكتاب وتطورها :</strong></p> <p>ذكر المؤلف وهويقدم لكتابه أن فكرة إعداد هذه الدراسة ومضـت عنده سنة 2012 م، عندما صدر له كتابه الأول تحت عنوان ( الحياة الاجتماعية في مصر في عصر الدولة الفاطمية ) ففرحته يومها بكتابه الجديد ،خالطها شيء من الإحساس بالتقصير ،باتجاه بلاده و تاريخها ،وساوره حينها شعور بأنه خذلها من غير قصد ، لان ليبيا كانت الأولى بدراسة تاريخها الإسلامي ، فمصر كانت ـ ولازالت ـ تزخر بالبحاث والكُتاب الذين تناولوا كل عصورها وفتراتها و موضوعاتها التاريخية ،بالبحث والدراسة والتأليف ، بينما ليبيا في أمس الحاجة&nbsp; لجهود أبنائها في الكشف عن ماضيها ، وسير من نزلوا بها واستوطنوها ،لاسيما أن تاريخ ليبيا خلال العصور الإسلامية الوسطى ،وفي الحقبة الفاطمية بالذات ، تعاني من النقص الشديد في مادته التاريخية .</p> جمعة كشبور الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7267 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 Problems Face Students of Benghazi university in Speaking English https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7268 <p>الموضوع الرئيسي للبحث سيكون حول الصعوبات التي يواجها الطلاب عند محاولتهم التحدث بلغه اجنبيه. وكيف يتغلبون على هذه المشاكل عند التحدث. وتم جمع البيانات من خلال الاستبيانات والمقابلات التي أجاب عليها الطلاب، إضافة الى تجربة شخصية لتعليم الطلاب التحدث. أظهرت نتائج هذا البحث ان الطلاب سيكتشفون سبب تقييد كلامهم وافتقارهم الى الثقة وسيحاولون سرد بعض الخطوات التي تساعدهم على تحسين كلامهم</p> Najah Alrisee الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7268 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000 العلاقة بين الأهلية و الذمة https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7269 <p><strong>يقوم البحث أساسا على الإجابة على سؤال مهم هو :</strong></p> <p>&nbsp;ما هي حقيقة الأهلية في اللغة و الاصطلاح، و كذلك الذمة ، ثم ما هي العلاقة بين الأهلية و الذمة ؛ لأن في المسألة خلاف بين الفقهاء و الأصوليين من حيث إثبات الأهلية و إنكار للذمة أو إثبات الأخيرة بشقيها الإيجابي و السلبي أو السلبي فقط .</p> <p>و المنهج المتبع هو المنهج الاستقرائي من جهة و المنهج الاستنباطي و التحليلي من جهة أخرى ؛ لأن طبيعة البحث تتطلب استقراء و استنباطا و تحليلا للجزئيات .</p> <p>أما أهم النتائج فهي :</p> <p>1-الأهلية نوعان أهلية وجوب و أهلية أداء و هي مرتبطة بحياة الإنسان و كمال عقله.</p> <p>2-الذمة لها جانبان ، إيجابي هو اكتساب الحقوق ، و سلبي هو تحمل الواجبات .</p> <p>3-الذمة مرتبطة بأهلية الوجوب و ليس بأهلية الأداء</p> أمينة الفاخري الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0 https://journals.uob.edu.ly/JOFOA/article/view/7269 Tue, 18 Mar 2025 00:00:00 +0000