ترجعني لي : القضية الفلسطينية ومسألة الولاء الدولي
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v16i1-2.1984الملخص
تحتل القضية الفلسطينية بصورها المختلفة مركزا هاما في جدول أعال هيئة الأمم المتحدة وذلك بصورة مستمرة منذ عام 1946 . وفي عام 1947 صوتت الجمعية العامة على قرار التقسيم الذي حصل على الأغلبية المطلوبة بعد أن رفعت الجلسة لمدة ٢٤ ساعة تمكنت خلالها الولايات المتحدة من الضغط على الدول المختلفة إلى أن تمكنت من إقناع الفلبين ونيكاراجوا على تغيير صوتيها لصالح قرار التقسيم
ومن المعالم البارزة في هذه الحقبة من الوقت الدور البارز الذي لعبه ترجني لي السكرتير العام الأول للمنظمة والذي خلافا لما جرى التعارف عليه في المنظمة حول الولاء للمنظمة العالمية والعمل بدون تحيز للأطراف ، فقد عمل باستمرار وبدون كلل لصالح إسرائيل وكان لعمله هذا أن أضر بالقضية الفلسطينية وبأعضاء المنظمة العرب . ويتعامل هذا البحث مع مفهوم مبدأ الولاء للمنظمة والعمل بدون تحيز للأطراف من قبل الموظفين الدوليين ثم الدور الذي لعبه ترجعي لي والذي كان له . و أثر كبير على تطور القضية الفلسطينية وكيف أنه خلال هذا كله هدد بالإستقالة من منصبة كوسيلة للضغط على المنظمة لتعمل لصالح إسرائيل .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.