مشاكل وقيود التخطيط والتنمية في ليبيا
DOI:
https://doi.org/10.37376/deb.v17i2.1942الملخص
على الرغم من أن طموحات خطط التنمية في ليبيا كبيرة، وعلى الرغم من كبر حجم مخصصات وإنفاقات التنمية، إلا أنه غالبا ما يكون هناك قصورا في تحقيق أهداف التنمية، ولعل مرد ذلك لاسباب كثيرة، بعضها ذو طبيعة مؤقتة وبعضها مزمن.. ومن بين هذه العوامل ما يلي:
ا- صغر حجم القوة العاملة في ليبيا حيث تبلغ نسبة من هم دون سن العمل اكثر من 50٪ من السكان.
۲- نقص القوة العاملة الماهرة والمدربة.
۳- عدم مشاركة المرأة في العمل مشاركة فعلية تتناسب مع حجمها العددي.
4- إن العمال غير الليبيين يكونون ما بين 30٪ و ٪40 من القوة العاملة في ليبيا، وقد يحدث لأسباب غير متوقعة أن ينسحب جلهم أو كلهم من ميدان العمل كما حدث سنة ۱۹۷۷م.
5-التغير في النظام الاقتصادي وما تبعه من تغير في الهيكل الاقتصادي والعلاقات الاقتصادية مما أدى - في المرحلة الانتقالية - الى تأخير في تنفيذ بعض
مشاريع التنمية.
6- تنفيذ قانون التجنيد الإجباري سنة ۱۹۸۰م وما صاحبه من إنخراط كثير من الشباب في سلك الجندية .
7-عدم كفاية القدرات الادارية.
8- هذا بالاضافة الى بعض العوامل الطبيعية الأخرى مثل عدم إنتظام الأمطار.
كل ذلك قد يجعل من العسير الوصول إلى أهداف خطط التنمية على النحو المتوقع، على الرغم مما يبذل فيها من عناية وحماس.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 دراسات في الاقتصاد والتجارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.