الاجتهاد التطبيقي مفهومة ومرتكزاته دراسة تحليلية في ضوء الاية 34 من سورة النساء

المؤلفون

  • د.لطيفة علي الفقهي

DOI:

https://doi.org/10.37376/jols.vi25.1065

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، وعلى آله الطيبين وأصحابه الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد

فإن الاجتهاد التطبيقي، أو كما يطلق عليه البعض الاجتهاد التنزيلي أو المقاصدي يعتبر من المواضيع الأصولية التي حظيت باهتمام متزايد في السنوات الأخيرة، ويتمثل هذا النوع من الاجتهاد في ضرورة قيام المجتهد بإعمال عقله وفكره عند قيامه بتطبيق النصوص على القضايا والوقائع المنضوية تحت نطاقها، ولذا فهو يعني تنزيل النص القرآني من طابعه السماوي المجرد إلى الواقع، حيث يتم تطبيقه على أفراد معينة من أجل الوصول إلى غايات النص وأهدافه، فالله سبحانه وتعالى ينزل الأحكام، وبعد هذا التنزيل يأتي دور الإنسان، باعتباره المكلف والمخاطب والخليفة، لينزل هذه الأحكام على الوقائع الجزئية، على نحو محقق لغايات التنزيل وأهدافه.

ويعتبر الإمام الشاطبي من أوائل العلماء الذين دعوا إلى هذا الضرب من الاجتهاد، ودافعوا عنه دفاعا قويا، معتبرة إياه الضامن الوحيد لتنزيل أحكام الله المجردة على الوقائع المشخصة والمعينة، ومن أجل إعطاء هذا المفهوم آلياته القادرة على جعله قابلا للتنفيذ والتطبيق، نص الشاطبي على تحقيق المناط ومآلات الأفعال باعتبارهما الوسيلتان اللتان من خلالهما يتحقق هذا الضرب من الاجتهاد، وتتنزل بهما أحكام الله سبحانه وتعالى على الواقع، بشكل محقق لغايات تلك الأحكام ومقاصدها.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2019-12-01

كيفية الاقتباس

الفقهي د. ع. . (2019). الاجتهاد التطبيقي مفهومة ومرتكزاته دراسة تحليلية في ضوء الاية 34 من سورة النساء . مجلة دراسات قانونية, (25). https://doi.org/10.37376/jols.vi25.1065

إصدار

القسم

Articles