التطرف اسباب واشارات ومعالجة للأمارات
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.vi25.1066الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، والأئمة المتبوعين أبي حنيفة ومالك، والشافعي وابن حنبل ومن سار على نهجهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين، وبعد
فإنه وعند الوهلة الأولى يظهر للناظر أن موضوع التطرف قد عمت الأبحاث به، وعليه تزاحم الكاتبون لبيان أسبابه وتعريفه، فكثرت الأسباب عند كل باحث، وهي بكل تأكيد في جلها مهمة، سواء من الناحية الدينية كانت، أم السياسية والاجتماعية
ومع هذا فإنه لا يزال بحاجة إلى مزيد البحث، حيث تبرز أهمية الموضوع في معالجة الواقع الذي فرض على المجتمعات الإسلامية والعربية، والمتمثل في ظهور بعض التيارات الفكرية التي اتخذت من التهديد الفعلي واللفظي وسيلة للإصلاح، مما يوجب التعرض لهذه الظاهرة بالبيان والتطرق لسبل معالجتها ما أمكن من معتصر المختصر.
ومن خلال هذه الورقة يسعى الباحث إلى بيان أهم سببين يراهما يرجعان لأصل واحډ، ومعنی جامع، بل ربما هو أصل كل سبب من أسباب التطرف، فتدخل فيه نتائج الباحثين - بحسب ما اطلع عليه الباحث - دخول المفردات الجزئية للسبب الكلي، والمقصود به (الجهل)، وهذا يقتضي بذل الوسع والجهد لبيان كنه السبب، والأهم من ذلك وهذا الذي لم يعتن الباحثون به اعتناء الشيء بركنه وأصله بيان طرق معالجته ومحاربته، وذلك بالاعتماد على تقييم السبب وتصوره من حيث كونه فكرة غير منضبط ومدى تأثيره على الواقع الحادث؛
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.