الزنى المعاقب عليه حداً
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v4i.2045الملخص
كان وضعا غريبا أن يقف الشارع في البلاد الإسلامية في مكان المتفرج، من جريمة تعد بحق من أبشع ما وصفته الشريعة الإسلامية، واستنكرته وحرمته جميع الأديان السماوية .
وليس أدل على شناعة الزني من أن الله سبحانه وتعالى وصفه بالفحشاء واعتبره من الكبائر العظام . وأورد في شأنه آیات قرآنية حاسمة في تحريمه ، و مقررة له أغلظ أنواع العقاب . وذلك حتى يكون للجزاء أثره الزاجر في مقاومة المغريات وتقوية العزيمة لئلا يصبح الإنسان عبدا لغرائزه.
كما أن السنة والفقه قد أحاطاه بعناية خاصة، لم تحظ بمثلها أنواع كثيرة من النشاط الإجرامي . فوضعا له الأحكام التفصيلية التي تشمل مختلف صوره، وأوردا في شأنه الأمثلة العديدة التي تتناول كل فروضه ، حتى لا يبقى هناك عذر لجاحد .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
النسخ
- 1974-06-01 (2)
- 2022-09-13 (1)
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.