دراسات في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v4i.2050الملخص
القرآن له الصدارة :
يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول من مصادر التشريع التي تستقى منها الأحكام الشرعية وتؤخذ منها الفروع الفقهية . ولم يخالف أحد من المسلمين في هذا الاعتبار . لأن الأدلة النقلية والعقلية تشهد له بذلك .
تعريفه :
القرآن والكتاب بمعنى واحد غير أن لفظ القرآن أوضح و أشهر من لفظ الكتاب في الدلالة على المعنى المراد منه ، وهو مصدر قرأ كالغفران مصدر غفر ، يقال : قرأ قراءة و قر آنا . ومنه قوله تعالى : "لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه" .
أما معناه الاصطلاحي فهو : اللفظ العربي المنزل على سيدنا محمد (ص) للاعجاز المنقول إلينا بالتواتر كتابة و مشافهة جيلا بعد جيل.
وعلى ذلك فإن ما صدر عن الرسول (ص) من لفظ أو فعل أو تقرير الإفادة حكم أوحي إليه به و هو ما يسمى بالأحاديث النبوية . وكذلك الأحاديث التي ذكرها الرسول(ص) فيما يرويه عن ربه وهو ما يسمى بالأحاديث القدسية لا يكونان من القرآن، لأن لفظهما ليس من عند الله، كما أنهما لا يكونان في مرتبته من حيث الحجية ولا تثبت لهما بعض الأحكام الثابتة له، و ذلك كجواز التعبد و صحة الصلاة به وغير ذلك من الأمور التي انفرد بها القرآن الكريم.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.