دور علماء القيروان في ترسيخ الوحدة التشريعية والقضائية
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v15i.2113الملخص
الفقه الإسلامي هو الرابطة القوية التي تربط الشعوب والمجتمعات، وتشدها إلى منع التشريع الإلهي، الذي هو القانون السماوي المستمد أصلا من القرآن والسنة الصحيحة
ومهمة هذا القانون تنظيم حياة الإنسان بما يواكب مصالحه، ويحفظ كيانه، ويرفع من شأنه ويجعله أهلا لتحمل المسؤولية الملقاة على كاهله.
ومنذ فجر الدعوة تشبت المسلمون بالقوانين السماوية وطالبوا بتطبيق أحكامها كما أرادها الله أن تطبق فترددت الأسئلة والأجوبة في القرآن الكريم عدة مرات، وكذلك أخذت أحكام كثيرة تتعلق بكيفية المعاملات ومناهج التعليم والتربية، والفضيلة والأخلاق من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته، واجتهد الصحابة من بعده في الوقائع والنوازل في إطار القرآن والسنة، واستنبطوا وألحقوا الفروع بالأصول.
ولما اتسعت، رقعة الإسلام وانتشرت دعوته في المشرق والمغرب نشأت المدارس الفقهية، وتطورت في اجتهاداتها الفقهية المعتمدة على العنصرين الأصليين الكتاب والسنة.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.