السفينة الأجنبية في الميناء الوطني

الملخص

لا شك أن التنمية الاقتصادية ترتبط باستقرار الأوضاع الداخلية، ومنها أوضاع الموانيء التي تضطلع بمهام تصدير واستيراد المواد التجارية المختلفة ، بالإضافة إلى أعمال نقل الركاب لتنشيط الحركة السياحية التي تضيف بعدا جديدا للتنمية الاقتصادية .
الجدير بالذكر أن تهيئة الميناء باعتباره نافذة الوطن على العالم الخارجي من الأمور الهامة، وتأتي تلك التهيئة من خلال الاستعداد الإنشائي والحضاري والتقني بتوفير المعدات اللازمة للشحن والتفريغ والنقل والمظهر الحضاري اللازم لاستقبال الركاب والبحارة والتجارة.
لعل أهم المظاهر الحضارية - من جهة نظرنا - الاهتمام بالقانون حتى تقر في نفوس الزائرين، أننا نعرف تماما ما لنا من حقوق وما علينا من واجبات وفقا لما يتم التعامل به في أرقى الموانيء لدي أرقي الدول.