تخلف شرط العلم بالألفاظ ومعانيها وأثره في الأحاديث المروية بالمعنى من حيث القبول والرد

المؤلفون

  • د.عبد الباسط الهادي النعاس

DOI:

https://doi.org/10.37376/jols.v16i16.2123

الملخص

الأصل أن يتحمل الراوي الحديث كما سمعه، بلفظه وترتيبه، ثم يؤديه كما تحمله بلفظه وترتيبه كذلك، ولكن كان هذا الأصل مطلوبا في نقل كلام عامة الناس ، فهو في نقل كلام رسول الله صل الله عليه وسلم، المبلغ عن ربه أشد طلبا، لما في ذلك من المحافظة على مراد الشارع، وصيانته من التبديل والتحريف. 

وإن من شأن التمسك بهذا الأصل، والحزم في مطالبة الرواة به، أن يؤدي إلى طمس الكثير من الأحاديث مع ما تحمله من تشريع ؛ ذلك أن إلزام الراوي بأداء كل ما سمعه بذات الألفاظ وترتيبها دون زيادة أو نقصان، أمر بالغ الصعوبة والحرج، لاسيما إذا طال أمد التحمل، وكثرت الشواغل، ولم تدع الحاجة إلى الأداء في الحين، الأمر الذي سيؤدي إلى إحجام الكثيرين ممن تحملوا الأحاديث عن أدائها خشية عدم الوفاء بذلك الأصل، فكان المخرج من هذا الضيق الترخيص في رواية الحديث بالمعنى، وذلك بأن يأتي الراوي بألفاظ من عنده.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2007-10-01

كيفية الاقتباس

الهادي النعاس د. ا. (2007). تخلف شرط العلم بالألفاظ ومعانيها وأثره في الأحاديث المروية بالمعنى من حيث القبول والرد . مجلة دراسات قانونية, 16(16). https://doi.org/10.37376/jols.v16i16.2123

إصدار

القسم

Articles