المسئولية في جراحة التجميل

المؤلفون

  • د.محمد شريف بقله

DOI:

https://doi.org/10.37376/jols.v11i.2141

الملخص

تسير العلوم في عصرنا الراهن بخطى سريعة نحو التقدم الذي لا تكاد تلاحقه العقول : وهو تقدم يتشعب في اتجاهات مختلفة ، منها ما يسعی الى اسعاد البشرية واحترام النفس الإنسانية وتوفير سبل العيش لافرادها ، ومنها ما تدفع اليه أطماع الدنيا فيوجد كل ما يتفتق عنه العقل من وسائل التدمير والابادة ، وتلك سنة الحياة تعمیر وهدم سلام وحرب ، الى ان يرث الله الأرض وما عليها

ونحن في جانب التقدم العلمي الذي يعمل على تخفيف ويلات البشرية من الأيام ، وبوجه خاص ما هدف الى اسعاد الانسان ، وليس من يجادل في أن الفرد الصحيح المعافي من الآلام هو خير لبنة في بناء المجتمع السليم ، ومن هنا كانت احدى قنوات التقدم العلمي على مر العصور تبحث عما يخفف ما قد يعتور الجسم من المرض . وفي التاريخ الطبي أية لما نقول ، فبعد أن كان العلاج يقوم على الاستعانة بالقوى الخفية والسحر أصبحت المنشات العلمية المبنية على أسس علمية واضحة ومعلومات دقيقة في العماد في العلاج . وفي كل يوم تتزايد الابحاث الطبية في محاولة للتغلب على امراض الانسان .

وكان من الضروري بعد أن استقر للدول كيانها أن تعمل في داخلها للحفاظ على الحياة الانسانية لافرادها ، فتدخلت في كثير من الشئون التنظيم حياة الأفراد في المجتمع ، وطبيعي أن يمتد هذا التدخل الى عمل اولئك الذين تولوا مهمة الحفاظ على حياة الانسان مما يصيبها من أمراض ، أي الأطباء ، ومن هنا كان صدور التشريعات المختلفة المنظمة لمهنة الطب .

والتشريعات الطبية تحوي في ثناياها قواعد تنظيمية تعتبر ضرورية المباشرة مهنة الطب ، حتى لا يلج بابها الا كل من تطمئن الدولة الى صلاحيته لمباشرتها على أن تلك التشريعات لا تقف حائلا دون تطبيق القواعد القانونية المقررة في مختلف التشريعات بالدولة .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

1986-06-01

كيفية الاقتباس

بقله د. ش. (1986). المسئولية في جراحة التجميل. مجلة دراسات قانونية, 11. https://doi.org/10.37376/jols.v11i.2141

إصدار

القسم

Articles