شرعية تشريح جسم الانسان لأغراض التعليم الطبي
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v11i.2160الملخص
علم التشريح علم من العلوم الاساسية التي لا بد أن يتعلمها طالب۔ الطب لكي يتفهم تركيب وتكوين جسم الانسان وعلم وظائف أعضائه وما يصيبها من علة واختلال ، ولا يمكن استيعاب تفاصيل هذا العلم دون تشريح جثة الانسان تشریحا دقيقا کي يشاهد المشرح اجزاء وتراكيب الجسم ، وعلاقة بعضها ببعض ، وأسلوب ارتباطها ومسار شرايينها واوردتها وأعصابها لما في ذلك من أهمية في تفهم وظائفها وما يستفاد منه في تفهم وظائفها وما يستفاد منه في تشخيص الامراض ، وفي المداخلات الجراحية .
وبانتشار التعليم الطبي ، واتساع نطاق دراسته بين العامة الذين بدأوا يشاهدون بأعينهم لاول مرة تشريح جثة الانسان ، برزت مشكلة شرعية هذا التشريح فقد نظر الانسان منذ القديم بقدسية متناهية الى جسم الانسان الميت ، وعاملها بكل رقة واحترام وتفادي مسها وراح يعتبر تشريحها بيد طالب الطب انتهاكا لهذه القدسية ، وثار الشك في شرعية هذا التشريح وانتشر بين العامة وبعض الخاصة ، حتى بين رجال الدين ، وصار لزاما علينا أن نبحث هذا الموضوع ونتحرى كل جوانبه ، کی نزیل هذا الشك ونتبين شرعية هذا الاسلوب من التعليم الطبي وواجباته وحرمته .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.