التسيير الذاتي للوحدات الانتاجية الشعبية في النظام الجماهيري
"شركاء لا أجراء"
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v8i.2359الملخص
مصطلح « التسيير الذاتي » يحتمل معاني عديدة تختلف باختلاف الاساس الفلسفي الذي يقوم عليه النظام السياسي في الدولة ، وباختلاف الانظمة السياسية والانظمة الاقتصادية والاجتماعية في الدول . كذلك فان مدلول هذا المصطلح يختلف باختلاف الموضوع الذي يتناوله ، فموضوع التسيير الذاتي يمكن أن يكون سياسيا بحتا ، كما يمكن أن يكون سياسيا - اقتصاديا - اجتماعيا ، كما يمكن أن يتركز على الجانب الانتاجي فيكون اجتماعيا - اقتصاديا بالدرجة الاولى ... وبالطبع فان مدلول المصطلح يمكن أن يختلف باختلاف انتماء الشخص أو الباحث الذي يستعمله ، فالمعنى الذي يقصده الباحث الماركسي هو غير المعنى الذي يهدف اليه الباحث النيوليبراني أو الاشتراكي - الاجتماعي . وهذه المعاني تختلف بصورة جذرية عن المدلول الذي تحدده النظرية العالمية الثالثة والمتمثل بمقولة (شركاء لا اجراء ).
ننبه اذا ، في هذا الموقع ، إلى أن بحثنا يركز على مناقشة هذه المقولة وذلك على الصعيدين النظري والعملي ، والى أن مناقشتنا تقتصر على حيز محدد هو حيز الوحدة الانتاجية المملوكة ملكية شعبية والتي تعتبر منجزا ثوريا للنظام الجماهيري المباشر .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.