أساس العقوبة المخففة لقتل الوليد صيانة للعرض
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.vi18.2391Abstract
تصبغ مجتمعاتنا الشرقية حماية على الشرف العائلي تتجاوز في مداها في أحوال عدة حق الفرد في الحياة، فممارسة امرأة لعلاقة جنسية محرمة بحسب تقاليد المجتمع ودينه أو وقوعها حاملا من جراء ذلك بعرضها لرد فعل اجتماعي عنيف، ووادا لهذه الفضيحة في مهدها تلجا هذه المراة . مساعدة ربما في ذلك من قبل عشيقها أو أحد أفراد أسرتها - إلى التخلص من دليل إثبات جرمها ممثلا ذلك الطفل حديث الولادة ، مرتكبين بذلك جريمة تظهر قدرتهم على فقد كل إحساس بالإنسانية والرحمة، إذ كي لا يقع مرتكبو الزنی ضحية على يد أحد ذوي القربي يتطوعون هم أو أحد ذوي قرباهم، تحت ذريعة حماية عرضه أو عرض أسرته، للتخلص من ثمرة تلك العلاقة الجنسية غير المشروعة، فبحسب وجهة نظر هؤلاء هذا الطفل المولود خارج نطاق الزواج هو محروم من كل حماية قانونية أو بمعنى أخر ليس له أي حق شغل مكانه في المجتمع، فلكي لا تطل الفضيحة بعنقها ينبغي قتل ذلك الوليد طالما أن الظروف أبت أن يولد ميتا، فالخشية من انتقام المحيط الاجتماعي وما يترتب على ذلك من عار يدفع المراة او احد ذوي قرباها إلى التخلص من الحمل أو الوليد ولو بطريقة تنطوي على كثير من الوحشية ومع هذا فهؤلاء پرون وربما تحت ضغط المجتمع ومباركته . ولو بصورة غير مباشرة . أن فعلهم مبرر، إذ العار لا يغسله إلا الدم ولو كان دم أحد فلذات الكبد.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 Journal of Legal studies
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.