الإثبات في الشريعة الإسلامية وفقهها
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v6i.2512الملخص
قبل البدء في وسائل الإثبات في الشريعة الإسلامية وفقهها لابد من مقدمات هامة وضرورية، منها:
أولا - الكمال في الشريعة:
الإسلام عقيدة وشريعة، شريعة للعمل والحياة، شريعة للنظام والتطبيق شريعة للسعادة والتقدم، شريعة تنظم علاقة الإنسان بربه، وتحكم علاقته بنفسه، وتواكب علاقته بأفراد مجتمعه.
والشريعة حقوق وواجبات، أو مكاسب والتزامات، والله سبحان وتعالى أرشد إلى أحكم السبل، فشرع الأحكام، ونظم المعاملات، وضبط علاقات الناس بعضهم ببعض، وأقر الحقوق، وبين الحدود التي يجب الوقوف عندها والالتزام بها، ومنع الاعتداء عليها، قال تعالى: «تلك حدو الله فلا تعتدوها، ومن يتعدى حدود الله فأولئك هم الظالمون» البقرة / 22.
ولكن لنتساءل: ماهي فائدة الحقوق، وماهي الجدوى من تقريره والنص عليها، وتنسيقها بالعبارات، وتسطيرها في الكتب، وصياغتها في اللوائح والقوانين والدساتير والإعلانات، والمناداة بها شعاراً للناس؟؟
وأضرب مثالا لذلك (إعلان حقوق الإنسان العالمي) فقد نص على أعظم القيم والمبادئ والمثل، وتضمن جل الحقوق، وشمل جميع ما يهتم به الإنسان في حياته، وما يتطلع إليه في غده، وما يحلم به في مستقبله، حتى يخيل لقارئه أنه يؤمن الحياة المثالية الخالدة. وقد صدقت عليه جميع الدول والتزمت به، ولكن ما هو الأثر العملي لذلك؟ وما هي النتيجة التي وصل إليها؟
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.