دعوى التعارض بين تشريعات الحدود ومفاهيم العصر
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v7i.2573الملخص
الحمد لله صاحب الخلق والأمر والصلاة والسلام على نبينا محمد، نبي الرحمة ونبي الملحمة وعلى آلة وصحبه وتأبينهم بإحسان إلى اليوم وإلى يوم الدين وبعد:
فإنني أعتقد أن هذه الندوة التي تعقد حول تشريعات الحدود في الجمهورية العربية الليبية هي الأولى من نوعها في عالمنا العربي والإسلامي الحديث، لذلك فهي خطوة جريئة ورائدة في طريق إحياء التشريع الإسلامي وتجديده وتطويره ليكون هذا التشريع الأساس الأول لكل قوانيننا وتشريعاتنا الحديثة. فالهدف الذي نرمي إليه، كما يقول الأستاذ العلامة المرحوم عبد الرزاق السنهوري (هو تطوير الفقه الإسلامي، وفقا لأصول صناعته، حتى نستقي منه قانونا حديثا يصلح للعصر الذي نعيش فيه ..... وليس القانون المصري أو قانون العراق الجديد إلا قانوناً مناسباً في الوقت الحاضر لمصر أو العراق .... والقانون الدائم النهائي لكل من مصر والعراق، بل لجميع البلاد العربية، إنما هو القانون المدني الذي نشتقه من الشريعة الإسلامية بعد أن يتم تطورها). وقد تكون البلاد العربية عند ظهور هذا القانون قد توحدت فيأتي القانون ليدعم وحدتها، وقد تكون في طريقها إلى التوحيد فيأتي القانون عاملا من عوامل وحدتها ، ويبقى على كل حال رمزا لهذه الوحدة.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.