التطبيق القضائي لتشريعات الحدود ومشاكله
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v7i.2576الملخص
1- قانون العقوبات وتشريعات الحدود:
من المعروف أن قانون العقوبات الليبي - كغيره من سائر التقنيات - قد وضعت نصوصه على ضوء التشريعات الغربية، وجاءت أحكامه من معطيات الفقه الغربي .
وظل الحال على هذا النحو الى ان اتجهت الجمهورية العربية الليبية إلى إعادة النظر في تشريعاتها وتعديلها بما يتفق مع أحكام الشريعة الاسلامية الغراء.
وكان من بين التشريعات التي صدرت ۔ تحقيقا لهذا الاتجاه - تشريعات
الحدود:
1-القانون رقم 148 لسنة 1972م في شأن اقامة حدي السرقة والحرابة.
2 - القانون رقم 70 لسنة 1973م في شأن اقامة حد الزنى .
3- القانون رقم 52 لسنة 1974م في شأن إقامة حد القذف .
4 - القانون رقم 89 لسنة 1974م في شأن اقامة حد الشرب.
ولما كانت القواعد الواردة في هذه التشريعات تغاير تلك المقررة في قانون العقوبات الليبي - فبديهي أن يحتدم الجدل ويثور التساؤل عن كيفية تطبيقها.
وإذا كان رجال الفقه قد اتجهوا الى بحث هذه التشريعات لتبيان جوانبها الايجابية والسلبية - فان رجال القضاء - وأقصد بهم القضاة وأعضاء النيابة- قد تساءلوا عن كيفية أعمالها وتطبيقها فضائية متعرضين لما يثيره هذا التطبيق من مشاكل.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.