القيود الواردة على معصومية الجثة دراسة مقارنة
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.vi21.944الكلمات المفتاحية:
القيود الواردة على معصومية الجثة دراسة مقارنةالملخص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعــد
فقد أولت الشرائع السماوية وكذا التشريعات الوضعية على مختلف أيديولوجياتها عناية بالغة بالجثة البشرية ، كما أولتها للجسم من قبل ، وذلك بإضفائها الحماية الشرعية والقانونية على جميع عناصرها المادية والمعنوية ، وهو ما يسمى بمعصومية الجثة .
إلا أنه فى ظل التطور الطبى ظهرت بعض الممارسات التي تخل بالمعصومية كرستها الضرورة الواقعية ، فهل بات من الممكن أن تقبل القواعد الشرعية والفكر القانونى ذلك للحفاظ على ماهو أهم وأقدس من الجثة ؟
الواقع أن هناك اعتبارات معينة قد تسمو فوق سمو الجثة ، تحتم على المشرعين إعادة النظر فى قداسة مبدأ المعصومية ، والموازنة بين المصالح فى إطار الإرادة الشخصية لصاحبها أو أقاربه ، فالإنسان حسب التطور الحديث للقانون أصبح سيد جسده حتى فيما وراء الحياة ، ومن حقه ترتيب أوضاع ما بعد مماته حسبما تمليه عليه رغباته على اعتبار أنه من الحقوق اللصيقة بشخصه ، ولكن وفق ما يسمح به النظام القانونى باعتبار أن جسد الإنسان حق مشترك بين الفرد والمجتمع .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 مجلة دراسات قانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.