القــــضــية الأرميــنية وتــداعياتــها علــــي الــدولة العــثمانــية خــلال فتــرة حـــكم الســـلطان عبــد الحميــد الثانـــــي (1876-1909)
DOI:
https://doi.org/10.37376/1570-000-025-010الملخص
شهد تاريخ الدولة العثمانية الكثير من المشاكل والتي تعاملت معها هذه الدولة كل حسب ظروفها وأسبابها وطبيعتها خوفا من تداعياتها ، وحيث أن هذه الدراسة تتناول المشكلة الأرمينية التي كانت نتائجها علي الدولة العثمانية كبيرة جدا فقد فتحت الأبواب لتدخل بعض الدولة الأجنبية في شؤون الدولة العثمانية حسب مصالحها . المتتبع لهذه المشكلة يقف أمام وضعها الاستثنائي نظرا لخلفية هذه الأثنية سواء الدينية أو العرقية ، بدأت المشكلة الأرمينية في وقت مبكر عن فترة موضوع هذه الدراسة، فبعد أن كان الأرمن يعيشون مسالمين في إطار الدولة العثمانية حتي أطلق عليهم ( الملة الصادقة ) ويبدو أنه و نتيجة للكثير من الأسباب الداخلية و الخارجية والتي ظهرت في بداية القرن التاسع عشر وجعلت الارمن يحاولون استغلال هذه الأسباب من أجل تحقيق أمانيهم في الحصول علي الحكم الذاتي في إطار الدولة العثمانية ثم تطورت مطالبهم إلي الاستقلال التام .
التنزيلات
![المجلة الليبية العالمية](https://journals.uob.edu.ly/public/journals/8/article_1231_cover_en_US.png)
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 المجلة الليبية العالمية
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc-nd/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.