أصالة النحو العربي
DOI:
https://doi.org/10.37376/glj.vi47.1389الكلمات المفتاحية:
النحو العربي – التأثير – المستشرقون – ثقافات – نشأة.الملخص
قمنا بإعطاء نبذة وجيزة عن تاريخ نشأة النحو العربي ، كما ذكرنا أن السبب المباشر في نشأة هذا العلم هو القرآن الكريم وعلومه، بل هو الركيزة لغيره من العلوم الإسلامية، وأن ذلك تمّ على يد علماء اللغة العرب الأوَل، الذين عاشوا قبل عصر الاتصال بثقافات الأمم الأخرى، وهذا ما يؤكد أنه عربيّ في أصل وضعه ونشأته.
أوردنا في المبحث الأول آراء القائلين بتأثر النحو العربي في مراحله الأولى بمؤثرات خارجية، من عرب ومستشرقين، والردود عليها من بعض الباحثين العرب، والمنصفين من المستشرقين، وما أوردوا في ذلك من أدلة تاريخية وغيرها، من أجل إثبات أصالة النحو العربي، ويخصص المبحث الثاني للرد على أحد الباحثين العرب، هو: د. بيومي مدكور بوصفه من أشد المتحمسين لتبني هذه الآراء، والدفاع عنها.
وخلصنا في النهاية إلى أن النحو العربي علمٌ عربيّ، أصيل العروبة في نشأته وتطوره، وأن القول بتأثره بثقافات أخرى مجرّد دعاوى لا أساس لها.