المعلم: نموذج للمجتمع

الملخص

التدريس هو بلا شك أفضل مهنة في العالم. بعيدا عن كونه رأي غير مبرر ، يستند هذا التأكيد على عدد من الملاحظات. بالإضافة إلى ان التدريس مهنة نبيلة ومرموقة ، فإن التدريس يعطي أولئك الذين يمارسونها الاستقرار والتوازن.

من الواضح أن أساس المجتمع هو النقل. نقل المعرفة ، ونقل الثقافة من جيل إلى آخر. إن دور المعلم اساسي ولايمكن الاستغناء عنه في هذا النقل.

أن تصبح معلماً يعني ذلك انك تمارس مهنة صعبة ومثيرة.وبالتالي المشاركة في بناء المجتمع عن طريق نقل المعرفة ورفع مهارات الطلاب, وهذا يتيح لك الفرصةكل يوم لكي نكون لاعبًا في نظام تعليمي متطور.

لا يزال تدريب المعلمين موضوع إشكالي في خطط إصلاح النظم التعليمية. تتجلى أهمية هذه القضية, كون ان البحوث والدراسات الدولية لازالت تعمل على تأكيد العلاقة بين تأهيل المعلمين ونتائج النظم المدرسية.

 الأمر مختلف تمامًا بالنسبة للمعلمين. حيث تلعب "المعلمة أو معلم" الذين يتمتعون بمكانة لا يتمتع بها غيرهم من المهنيين ، دورًا متناميًا اليوم في الحفاظ على قيم المجتمع ونقلها. وتؤكد السلطات العليا في البلاد على هذه المكانة مؤخرًا ؛ المعلم هو نموذج يحتذى به لكل من الطلاب والمجتمع الذين يجب أن تعكس قيمهم.

يتمتع المعلم بموجب التشريعات بحقوق من أجل أداء دوره، لكن أن تكون "نموذجًا" هذا يحملك الكثير من الواجبات المهمة خاصةً في نقل هذه القيم في مجتمعنا عن طريق الإيماءات والكلام والسلوك. هذه الحقوق والالتزامات المفروضة على العاملين في المجال التربوي هي التي ستكون موضوع هذه المقالة.

في هذه المقالة ، أقترح التفكير في الحقوق ومكانة ودور المعلمين في السياق المدرسي في وقت ستعمل فيه بلدان كثيرة في السنوات القادمة على تطوير كبير في هذا الاطار, إن مسألة الهوية المهنية للمعلمين هي جوهر الأسئلة الحالية.