فلسفة إعداد المعلم وتنميته مهنياً أثناء الخدمة التعليمية

الملخص

إن إصلاح أنظمة التعليم وتطويره لابد ان يبدأ بالمعلم ، اختياراً ، واعداداً ، وتدريباً ، لأنه حجر الزاوية في أي إصلاح أو تطوير ، و التركيز في اختيار فلسفة النظم التعليمية بأهدافها ومناهجها ووسائلها لا يمكن أن تؤدي بمفردها إلى التطوير والاصلاح المنشود في غياب المعلم المقتدر ذي الكفاءة العالية والأداء المتميز وعليه يجب التأكيد على أهمية فلسفة اعداد المعلم وتنميته مهنياً أثناء الخدمة التعليمية  أسلوباً إشرافياً لترسيخ الكفايات التعليمية للمعلم وتطوير أدائه وتنمية المدارس وتطويرها بشكل عام ، وينظر إلى هذا النوع من التدريب على إنه استراتيجية للتربية المستمرة والنمو المهني الذي يضمن استمرار إرتباط الفرد بمهنة التعليم وكما يهدف هذا النوع من التدريب إلى تقديم برامج إثرائية وتنشيطية للمعلمين القدامى وتحسين مهارات التدريس لديهم وتحسين المناخ التعليمي في المدارس .

وعليه يتناول البحث:

1. الأساس الفلسفي الذي يقوم عليه برامج إعداد وتنمية المعلمين مهنياً كالاعداد المبني على الأهداف والكفايات والمعايير.
2. التنمية المهنية للمعلم : أهميتها وأهدافها ومراحل برامج التنمية المهنية .