" الأمن النفسي لدى عينة من النساء المطلقات بمدينة المرج في ضوء بعض المتغيرات" دراسة ميدانية

الملخص

هدفت الدراسة الحالية للتعرف على الأمن النفسي لدى عينة من النساء المطلقات بمدينة المرج، والتعرف على دلالة الفروق إحصائياً في متوسط درجات الأمن النفسي وفقاً لمتغيرات الدراسة (عمر المطلقة – وجود الأبناء من عدمه – عمل المطلقة) وقد بلغ مجتمع  الدراسة (220) من النساء المطلقات القاطنات بمدينة  المرج وفقاً للإحصائية الواردة عن محكمة المرج الجزئية دائرة الأحوال الشخصية بقسم المحفوظات وذلك للعام 2020-2021 وقد اختيرت منه عينة بالطريقة المتاحة والبالغ عددها (42) مطلقة وطبق عليهن مقياس الأمن النفسي إعداد زينب شقير(2005) وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي.

          وتوصلت الباحثتان إلى عدة نتائج أهمها:

- أن مستوى الأمن النفسي لدى النساء المطلقات بمدينة المرج مرتفع.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن النفسي لدى عينة النساء المطلقات بمدينة المرج تبعاً لمتغير العمر.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن النفسي لدى عينة النساء المطلقات بمدينة المرج تبعاً لمتغير الأبناء.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن النفسي تبعاً لمتغير العمل عند مستوى دلالة (0.05) لصالح النساء العاملات.

وفي ضوء ما توصلت إليه نتائج الدراسة فإن الباحثتان يوصيان بالتالي:

- ضرورة إجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية وربطها بمتغيرات نفسية أخرى.

- الاختيار الجيد من البداية على أساس التكافؤ بين الطرفين في العديد من المتغيرات والتي من بينها (العمر – المستوى التعليمي والاجتماعي والاقتصادي).

- التوعية المستمرة للزوجين من خلال برامج الإذاعة المسموعة والمرئية ونوصي بالمعاملة الحسنة بين الزوجين وعدم نقل المشاكل الخاصة إلى أهليهم ومحاولة حلها من خلال الحوار السليم.

- عدم تدخل أهل الزوج والزوجة في مشكلات الزوجين، كما نوصي بضرورة احترام الزوجين لبعضهم البعض للتخفيف من حدة المشاكل المؤدية إلى الطلاق.

- إنشاء مراكز للإرشاد النفسي في كل مدينة للاهتمام بالإرشاد قبل وبعد الزواج وتقديم الحلول لهم ووضع خطط للحد من ظاهرة الطلاق.