اللغة وتنوع اللهجات
DOI:
https://doi.org/10.37376/glj.vi57.2456الكلمات المفتاحية:
اللغة – الكلمة – الجملةالملخص
يدور محور هذه الدراسة حول العلاقة بين اللغة وتنوع اللهجات. الافتراض هنا أن متحدث اللغة يكتسبها في اللَاوعي بمراحل الطفولة المبكرة. إن اللهجة هي عبارة عن نظام تواصل يتحدث به مجموعة معينة في منطقة معينة.
تحتوي هذه الورقة على خمسة أجزاء تسبقها مقدمة، وتنتهي بخاتمة. تم تنظيم هذه الأجزاء على النحو الآتي: يقدم الجزء الأول بعض الآراء والتعريفات حول اللهجة والتنوع، كما يسلط الضوء على الاختلافات بين الشكل الرسمي للغة (الفصيحة) والشكل المتداول (اللهجة)، أما الجزء الثاني يتناول الاختلافات اللغوية، نظرًا إلى ديناميكية اللغة، وتعدد استخداماتها ومرونتها، فإنها تتغير بمرور الزمن على جميع مستويات الصوت، الكلمة، والجملة. وتنشأ اللهجات لأسباب غير لغوية كدافع العقيدة المشتركة والأصل المشترك واللون والموقع الجغرافي، ويكون هناك رابط بين اللهجات للتواصل، وهذا ما يسمى بالفصحى ومثال ذلك الفصحى في العربية و(RP) كعامل مشترك بين اللهجات الإنجليزية والماندرن (Mandarin) كعامل مشترك بين اللهجات الصينية.
ويقدم الجزء الثالث نموذجًا للنظرية العائلة، لإظهار كيف تنحدر كل لهجة تنتمي إلى اللغة الأم، أما الجزء الرابع فيلقي الضوء على أنماط استخدام اللغة (register) وهو ما يعني إمكانية استخدام اللغة بنمط مختلفة من العامية إلى الفصحى، ويتناول الجزء الخامس مفهوم الأسلوب (style) بعرض الفروق بين اللغة المنطوقة والمكتوبة، ويقترح أن المتحدثين قادرون على نقل مواقفهم وشعورهم.