البنيوية ودورها في ترسيخ العلاقة بين اللغة والمقدس
DOI:
https://doi.org/10.37376/1570-000-030-007الملخص
اللغة ظاه رة إنسانية فريدة، شغل ت كل أشكال المعرفة، الفلسفة، و الدين، و العلم، و ارتبط ت بكل الظواهر الإنسانية
الأخرى، كالتفكير و الحضارة و الأساطير، و بطبيعة الحال، تباينت المواقف من اللغة، حسب كل شكل معرفي، كما تباينت
العلاقات مع كل ظاهرة إنسانية، و لكن ما يعنينا هنا، هو العلاقة بين اللغة و المق د س )النصوص و الطقوس الدينية( و علاقة
اللغة بالفلسفة، فالعلاقة بين اللغة و المقدس قديمة جدا، بقدم الرسالات و الأديان، و هي خلافا لعلاقة اللغة بالفلسفة، و التي
تعد حديثة نسبيا، كما أن رؤية الدين مقدسة أما الفلسفة فنقدية. ولعل من الغريب أن تتفق رؤية الدين مع رؤية إحدى المدارس
الفلسفية و هي البنيوية، و الذي كان له الأثر الكبير على قبولها في الأوساط العربية، لكون البنيوية قدم ت رؤية تتفق مع الرؤية
العربية القائمة على قدسية اللغة، و تتمة لذلك لابد من الوقوف على آثار الارتباط بين اللغة و المقدس، على كل منهما.
التنزيلات
![المجلة الليبية العالمية](https://journals.uob.edu.ly/public/journals/8/article_883_cover_en_US.png)
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 المجلة الليبية العالمية
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-nc-nd/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.