التقويم المالي للدولة العثمانية وأخطاء مَن تعاملوا به مِن الباحثين المعاصرين
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.vi41.2681الكلمات المفتاحية:
التقاويم ، التقويم المالي ، التقويم الرومي ، السنة المالية ، تأريخ الوثائق العثمانية، تأريخ النقوش العثمانيةالملخص
أدت بعض الظروف التي مرّت بها الدولة العثمانية في أواخر عصرها إلى اتخاذها تقويماً شمسياً عُرِف باسم التقويم المالي العثماني ؛ أرّخت به أحداثها ووثـّقت به معاملاتها المالية والإدارية طوال الفترة الممتدة ما بين عامي 1790 ـ 1926م، أما اليوم فإن هذا التقويم قد أصبح من الماضي ولم يعد هناك مَن يتعامل به ، وفي هذا البحث حاولنا ـ بقدر ما زودتنا به المصادر والمراجع من معلومات ـ التعريف بالتقويم المالي العثماني وتاريخه ، مع التركيز على الجوانب العملية التي تجعل الباحث المعاصر قادراً على تمييزه من بين التقاويم الأخرى و خلص البحث إلي توضيح الطريقة التي يمكن إتباعها عند تحويل تواريخه إلى التقويمين الأكثر شهرةً واستخداماً ( الميلادي والهجري ) ، مع التنبيه إلى بعض أخطاء مَن تعاملوا بالتقويم المالي العثماني من الباحثين المعاصرين وتصحيحها ، وختم البحث ببعض الملاحظات المهمة التي ينبغي الأخذ بها عند التعامل مع وثائق ونقوش عثمانية مؤرخة بالتقويم المالي
التنزيلات
