التعليم البيزنطي من القرن الخامس حتى العاشر الميلادي
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.v1i43.2789الملخص
كان التعليم أحد الجوانب الحضارية للإمب ا رطورية البيزنطية، وقد عُرف المجتمع البيزنطي بأنَ أغلبه
كان مجتمعاً مثقف اً، وظهر فيه الكثير من المهتمين بالعلم والمعرفة، كما وضح دور كثير من الأباطرة في دعم
هذا المجال. وجاءت أهمية الموضوع في أن الجوانب الحضارية البيزنطية لم تُدْرس بشكل مفصل، ومن هنا تم
تسليط الضوء على التعليم وجوانبه المتعددة سواء الأساتذة أو الطلاب أو العلوم التي دُرست، وقد ا عتمدتُ
الد ا رسة المنهج السردي التحليلي، وواجهتها صعوبات تمثلت في قلة المصادر البيزنطية والم ا رجع التي تطرقت
للجوانب الحضارية، إذ إن أغلب ما وُجد من كتب كان يهتم بالجانب السياسي والعسكري للإمب ا رطورية البيزنطية.
توصلت الد ا رسة لعدة نتائج أهمها:
1. إن التعليم البيزنطي كان ساميا في كثير من جوانبه، حيث إنه جسد
الواقع الذي عاشته البلاد في تلك الفت ا رت، ولكن من ناحية أخرى نجده في كثير من الأحيان مكملا لنهج من
سبقوه من الإغريق والرومان.
2. كان التعليم في بدايته يعتمد بشكل أساسي على الدين، وذلك لقوة العامل
الديني في العصور الوسطي، ولكن سيطرة الكنيسة وقوتها بدأت تتلاشي في أواخر العصر البيزنطي.
3. اهتم كثير من الأباطرة بالتشجيع على التعليم والمعرفة، وكان لهم دور كبير في بناء الم ا ركز التعليمية، وإيجاد
المعلمين الماهرين للتدريس فيها.
4. ظهر لدى البيزنطيين العديد من العلماء والشخصيات البارزة، التي كان
لها بصمتها في كثير من المجالات
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة كلية الاداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.