القوى المتصارعة في المغرب خلال القرن الثاني الهجري ودور ليبيا فيه
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.vi6.2820الملخص
كان من الممكن أن تستقر الأمور في إفريقية تحت زعامة ابن الأشعث لفترة أطول ، لو أن الجند العباسي أخلد إلى الطاعة والهدوء . لكن الذي رأيناه أن الحند العباسي الذي دخل إفريقية ، بقيادة ابن الأشعث، ويقدر عدده بسبعين ألف مقاتل ، ومعظمه من الفرس ، أخذ قادته يثيرون القلاقل في وجه قائد إفريقية وواليها . وهذه صفة سيتسم بها تاريخ إفريقية تحت سيادة العباسيين ، إذ أننا سنلاحظ تكرر تمرد القادة والهند على الولاة واضطراب الأمور في البلاد واستيلاء بعضهم على بعض الولايات .
وقامت حركة التمرد في وجه ابن الأشعث سنة 148 ه، وتزعمها بعض كبار القادة من الفرس ومضر ، بقيادة عیسی بن موسی بن عجلان الخرساني ، الذي أرغم ابن الأشعث على ترك الولاية والخروج من القير وان في ربيع الأول من سنة 148 ه. واستمر ابن عجلان الخرساني على ولاية القير وان ثلاثة اشهر : ( من غير عهد من المنصور ولا رضى منه ولا تراض من العامة ، ) .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة كلية الاداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.