أبومخنف الأزدي بين الرواية والكتابة

المؤلفون

  • د. رشيد الجميلي

DOI:

https://doi.org/10.37376/jofoa.vi10.2827

الملخص

إن دراسة موضوع البحث ، تتطلب منا دراسة الجوانب الأخرى ذات الصلة الوثيقة به ، ومن هذه الجوانب سلاسل الرواة الذين ورد ذكرهم في روايات أبي مخنف. ويتبين لنا من هذه الدراسة ، أن أبا مخنف وغيره من الرواة ، كانوا قد أظهروا اهتماما كبيرا بالدراسات التاريخية، وخاصة فيما يتعلق بالاتجاه القبلي، فقد كانوا يجمعون الأخبار التي تبحث في موضوع معين ورواتها ومن ثم جعلها في كتاب منفرد . ولقد كانت العائلة ، والقبيلة ، ثم المصر، فالأمصار الأخرى على التوالي ، من أهم المصادر الأساسية في مادة التاريخ عند هؤلاء الرواة الذين يمكن تفسير نشاطهم في هذا الباب ، الى وجود وعي سياسي وثقافي عام. ولكن المؤسف في الموضوع، هو عدم وصول ما صنفه هؤلاء الرواة الينا، الأمر الذي يتطلب من الباحث التأمل والتروي في بحثه لمثل هذه المواضيع ، وبخاصة في بعض المصنفات الشائعة والتي تنسب الي واحد من هؤلاء الرواة ، ولذلك فان جل اهتمامنا ، سينصب على ما وصل الينا من رواياتهم في المصادر التي حفظت لنا ذلك مثل الطبري ، والبلاذري . 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

1981-12-01

كيفية الاقتباس

الجميلي د. ر. . (1981). أبومخنف الأزدي بين الرواية والكتابة . مجلة كلية الاداب, (10). https://doi.org/10.37376/jofoa.vi10.2827

إصدار

القسم

Articles