أثر اتقليد في ضعف حركة احياء التراث الديني

المؤلفون

  • د.محمد حسنين

DOI:

https://doi.org/10.37376/jofoa.vi10.2829

الملخص

كلنا يعرف كيف أن الأهواء الشخصية ، والمطامع الذاتية ، لحكام المسلمين الأوائل ، قد إنتهت بالأمة الإسلامية إلى الضعف والتمزق ، ثم إلى الخمول في شتى المجالات الحضارية . وكلنا يعرف كذلك كيف أن النهضة الأوروبية قد مكنت بعض دول الغرب إلى استعمار هذه الأمة عسكرية ، وسياسية ، واقتصادي ، وفكرا . ولا كان الاستعمار الفكري هو أخطر أنواع الاستعمار، لأنه يقضي تماما على روح الأمة المستعمرة، ويمسخ شخصيتها ، فقد هب الغيور بون من رواد العالم الاسلامي داعين إلى إحياء تراثنا الإسلامي القديم لكي تحافظ على شخصيتها الإسلامية أثناء خضوعها للاستعمار أولا ، ثم لتجد فيه الأجيال المنبهرة بالقرب ، بعد أن تخلصت من الاستعمار العسكري ، أساسا لنهضة فكرية إسلامية تمكنها من التخلص من التبعية الفكرية للغرب بعد ذلك. وقد استجابت مختلف البلاد الإسلامية لهذه الدعوة ، كل منها في إطار ما تسمح به ظروفها . غير أن هذه الحركة - في رأي الكثيرين - لم يقدر لها النجاح حتى الآن. و موضوع هذا المقال هو دراسة بعض أسباب هذا القصور ، ۱۱۷ واقتراح العلاج الذي نعتقد أنه سيؤدي إلى جعل هذه المر فقالة، تؤدي دورها في خلق مناخ فكري إسلامي متجدد في   الديني أولا ، ثم في شتى المجالات بعد ذلك، باعتبار أن الدير مهم للغاية في حياة الأمم الفكرية والحضارية على وجه العموم . 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

1981-12-01

كيفية الاقتباس

حسنين د. . (1981). أثر اتقليد في ضعف حركة احياء التراث الديني . مجلة كلية الاداب, (10). https://doi.org/10.37376/jofoa.vi10.2829

إصدار

القسم

Articles