أثر اتقليد في ضعف حركة احياء التراث الديني
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.vi10.2829الملخص
كلنا يعرف كيف أن الأهواء الشخصية ، والمطامع الذاتية ، لحكام المسلمين الأوائل ، قد إنتهت بالأمة الإسلامية إلى الضعف والتمزق ، ثم إلى الخمول في شتى المجالات الحضارية . وكلنا يعرف كذلك كيف أن النهضة الأوروبية قد مكنت بعض دول الغرب إلى استعمار هذه الأمة عسكرية ، وسياسية ، واقتصادي ، وفكرا . ولا كان الاستعمار الفكري هو أخطر أنواع الاستعمار، لأنه يقضي تماما على روح الأمة المستعمرة، ويمسخ شخصيتها ، فقد هب الغيور بون من رواد العالم الاسلامي داعين إلى إحياء تراثنا الإسلامي القديم لكي تحافظ على شخصيتها الإسلامية أثناء خضوعها للاستعمار أولا ، ثم لتجد فيه الأجيال المنبهرة بالقرب ، بعد أن تخلصت من الاستعمار العسكري ، أساسا لنهضة فكرية إسلامية تمكنها من التخلص من التبعية الفكرية للغرب بعد ذلك. وقد استجابت مختلف البلاد الإسلامية لهذه الدعوة ، كل منها في إطار ما تسمح به ظروفها . غير أن هذه الحركة - في رأي الكثيرين - لم يقدر لها النجاح حتى الآن. و موضوع هذا المقال هو دراسة بعض أسباب هذا القصور ، ۱۱۷ واقتراح العلاج الذي نعتقد أنه سيؤدي إلى جعل هذه المر فقالة، تؤدي دورها في خلق مناخ فكري إسلامي متجدد في الديني أولا ، ثم في شتى المجالات بعد ذلك، باعتبار أن الدير مهم للغاية في حياة الأمم الفكرية والحضارية على وجه العموم .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة كلية الاداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.