دراسة نحوية

عرض وتحليل لقضية الإعراب وما دار حولها من جدال في القديم والحديث

المؤلفون

  • د.يوسف حسين بادي

DOI:

https://doi.org/10.37376/jofoa.vi13.2873

الملخص

لا أحد يمكنه أن ينكر ما للنحو العربي من دور هام في المحافظة على اللغة العربية وما له من أهمية على العلوم اللغوية إذ ما من شك أن هذه العلوم على عظم شأنها واختلاف موضوعاتها لا يستطيع أي باحث أن يصل إلى فهم اسرار واستخلاص نتائجها إلا إذا كان مسلحا بقسط وافر من علم النحو لأنه هو البوابة الأولى وإلى جميع العلوم الاسلامية والعربية.

ومما يؤكد لنا هذه الحقيقة أن علم النحو كان من اسبق العلوم العربية نشأة فلقد عرفه الناس وشغلوا بمسائله من القرن الأول الهجري وصنفوا في بعض قواعده الكتب قبل أن تظهر سائر العلوم الأخرى من فقه وأصول وبلاغة ونقد وأدب وتاريخ إلى غير ذلك من العلوم التي ظهرت بعد نضوج التفكير وازدهار الحضارة، لكل هذا تضافرت جهود العلماء السابقين على جمع أصوله وتثبيت قواعده وبذلوا في سبيلها ما يملكون، فقد تحملوا المعاناة الشديدة والحياة القاسية وخرجوا إلى الأعراب في الصحراء وأخذوا عنهم اللغة السليمة ثم استقرئوا كل ما سمعوه وخرجوا من ذلك بنتائج مهمة، هذه النتائج تكمن في قوانين تأليف الكلام في اللغة العربية الفصحى وقد أطلقوا على هذه القوانين علم النحو.

وتشير مصادر تاريخ اللغة العربية أن من أهم الأسباب التي دفعت العلماء إلى وضع علم النحو هو الخطأ في الاعراب وقد عرف هذا الخطأ لدى المتكلمين باللغة العربية منذ القرن الأول الهجري، وقد قال أبو الطيب اللغوي في كتابه مراتب النحوين «واعلم أن أول ما اختل من كلام العرب واحوج إلى تعلم الاعراب لان اللحن ظهر في كلام الموالي والمتعربين منذ عهد النبي عليه الصلاة والسلام»

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2022-11-01

كيفية الاقتباس

د.يوسف حسين بادي. (2022). دراسة نحوية: عرض وتحليل لقضية الإعراب وما دار حولها من جدال في القديم والحديث. مجلة كلية الاداب, (13). https://doi.org/10.37376/jofoa.vi13.2873

إصدار

القسم

Articles