لثورة الثقافية في الصين 1976 -1965

Abstract

 ا- مقدمة الحركة الثورية الصينية التي بدأت بتأسيس الحزب الشيوعي الصيني سنة 1921 ما كان لها أن ننتصر وتستمر إلا بقيادة ماوتسي تونج ، وثوريته غير المحدودة، وقيادته الصارمة والحاجة إلى الوحدة و النظام و حرب التحرير كلها أتت إلي ، وساعدت على توحيد الحزب والثورة والأمة حول ماوتسي تونج رمزا و على إبراز قيادته مصدرا للإبداع والحكمة ) ولم تكن الثورة الصينية في سنة 1949 نتاج نورة تقليدية، وإنما كانت نتاج عقدين من الحرب الأهلية، حكم الجيش الأحمر خلالها أجزاء شاسعة من الصين. وبعد سنة 1949 حلق ملو عاليا فوق جميع زملائه الثوار، ومنذ ذلك الوقت أيضا كانت صورته تحتل مكان الصدارة في المباني العامة والشوارع و البيوت وتزين السيارات والشاحنات العسكرية ، ومنذ سنة 1949 وحتى وفاته في 1976 كان لماو تأثير لامثيل له على بلاده، و على كل الحركة الشيوعية الأممية ، وعلى العالم الثالث ويعتبر ماو صاحب عبقرية وموهبة ومقدرة عظيمة في تنظيم الجماهير وقيادتها

عاليا أوفي جميع زملائه الثوار، ومنذ ذلك الوقت أيضا كانت صورته نحتل مكان الصدارة في المباني العامة والشوارع و البيوت وتزين السيارات والشاحنات العسكرية ، ومنذ سنة 1949 وحتى وفاته في 1976 كان لماو تأثير لامثيل

له على بلاده، و على كل الحركة الشيوعية الأممية ، وعلى العالم الثالث ويعتبر ماو صاحب عبقرية وموهبة ومقدرة عظيمة في تنظيم الجماهير وفيادئها وكانت أهم قضية واجهت حكومة الصين الثورية بعد سنة 1949 في قضية الإصلاح الزراعي والتنفيذ ذلك مصدر قانون الإصلاح الزراعي في يونيو (1950 ووفقا له تمت عملية إعادة توزيع الأرض

على الفلاحين وفي سنة 1951 شهدت الصين حملات جماهيرية تمثلت في مطاردة أعداء الثورة وحملات أخرى ضد البيروقراطية والفساد والإسراف والجنح الاقتصادية. وفي سنة 1952 زاد التأكيد على الحملة الاقتصادية وأعلنت الخطة الخمسية الأولي 1953-1957 وتم توجيه كل دعاية الحزب تحو زيادة الإنتاج، وبدا من أواخر سط 1957 تافت الحملات الجماهيرية و الأهداف الإنتاجية وأنت مباشرة إلى حملة القفزة الكبرى إلى الإمام التي أعلن عنها رسميا في مايو 1958. وكانت أحداث سنة 1958 كبيرة الأهمية ففي هذه السنة حاولت الثورة الصينية أن تطرف في تطبيق التجربة الاشتراكية، وهل أسلوب مسار في التحريض والحث و الدفع من الخارج محل المنطق والعقلانية و التطور التاريخي وشهدت هذه السنة أيضا حملة لقفزة الكبرى إلى الإمام وإنشاء کو مدونات الشعب