ترجمة القصص الغربي

المؤلفون

  • د. عبدالمطلوب الطبولي

DOI:

https://doi.org/10.37376/jofoa.vi40.2936

الملخص

ترجم في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين عدد من القصص العاطفية والروايات، والمسرحيات إلى اللغة العربية، ولم تقدم تلك الترجمات الكتاب العرب تقنيات عدة أنواع أدبية حديثة فحسب، بل علمتهم كذلك قيمة الشخصيات التي يمكن أن تمثل تصرفاتها الحياة، كما يمكنها معا أن تجعل الحياة تكتسب معنى أكبر. 

مع أن تأثير هذه الترجمات لا يمكن تجاهله، فإن بعض الكتاب العرب المعاصرين يترددون في قبول أن "فن القصة العربية هو فن جديد تبنياه، ضمن ما تبنياه من أشياء أخرى، من الأدب الغربي مع بداية حركة نهضتنا الثقافية في منتصف القرن التاسع عشر عن 

طريق الترجمة أو التقليد ."(1).

ويجادل هؤلاء بأن الكتاب العرب القدامى كانوا حاذقين إلى حد كبير في الفن القصصي، وقد أيد بعضهم وجهة النظر هذه بالإشارة إلى قصة الحب (مداد ومي) من كتاب (التيجان) لوهب بن منبه (ت 733م)، زاعمين أن مضمون هذه القصة يكتسب أهمية وعالمية تضاهي ما اكتسبته مسرحية شكسبير (روميو وجوليت) ، وقصة (بول وفرجيني) البرناردين دي وسانت ببير، رغم أن هذه القصة - بوضوح - من القصص الشعبي في الأدب العربي (2).

ونقطة الضعف الأساسية في وجهة النظر هذه ناتجة عن الخلط الواضح بين الحكاية أو الأدب الرومانسي الجاهلي وأدب العصور الإسلامية، كما مثلتها قصص (ألف ليلة وليلة (وبين الرواية، والقصة القصيرة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2022-11-01

كيفية الاقتباس

الطبولي د. ع. (2022). ترجمة القصص الغربي. مجلة كلية الاداب, (40). https://doi.org/10.37376/jofoa.vi40.2936

إصدار

القسم

Articles