التلوث البيئي وتأثيراته المختلفة على المدن

المؤلفون

  • د. فتحي احمد الهرام
  • ا. محمد لامه

DOI:

https://doi.org/10.37376/jofoa.vi.2987

الكلمات المفتاحية:

التلوث البيئي وتأثيراته المختلفة على المدن

الملخص

يعتبر التلوث من أهم المشكلات البيئية التي تواجه الإنسان في الوقت الحاضر ومع ذلك لم يكن التلوث أمرة جديدة بالنسبة إليه، نظرة لإحتواء بيئته على العديد من الملوثات الطبيعية التي صاحبته منذ بداية حياته والتي لم تشكل خطرا كبيرا على الكائنات الحية، إلا أن الخطر الأكبر يتمثل في الملوثات ذات المصدر البشري (غير الطبيعية) ويرجع ذلك الحداثتها في البيئة وتعدد أنواعها وشدة تركيزها في المناطق الآهلة بالسكان وعدم تأقلم الأجهزة البيئية معها. لقد أدى تطور الخدمات الطبية (الثورة الصحية التي أعقبت الثورة الصناعية إلى انخفاض معدلات الوفيات مما رفع معدلات الزيادة الطبيعية السكان العالم، فضلا على ما صاحب الثورة الصناعية من تقدم تقني وحركة الهجرة الواسعة نحو المدن الأمر الذي أدى إلى نمو المدن وزيادة حجمها مهما نتج عنه اختلال في التوازن البيئي للمدن والمناطق المجاورة لها، حيث أحدثت النشاطات البشرية التي يمارسها الإنسان العديد من التأثيرات في النظام البینی، فتمرکز الصناعة في المدن تبعه العديد من الأنشطة الا من تجارية وتعليمية وصحية... إلخ فضلا عن عامل الهجرة، كل فن إلى العديد من المشاكل الاجتماعية والصحية ونحولت البيئة في کثیر منو الكبرى وخاصة الصناعية منها إلى بيئة ملوثة بالكربوهيدرات والدخان والی والضوضاء وغيرها، وقد انعكس ذلك على صحة الإنسان ونشاطات على العمل، كما امتد التلوث في السنوات الأخيرة إلى جميع مجالات الحی مما أدى إلى خلق حالة من التدهور البيئي جعلت الإنسان يعيش دوامة من الثل والاضطرابات لان كل شيء حوله أصبح ملوثا: الهواء والماء والتربة لقد أدي الإخلال بالتوازن البيئي إلى اهتمام دول العالم بمشاكل النت منذ زمن ليس ببعيد، حيث تعتبر نهاية الستينات من القرن الحالي وعلى وجه التحديد عام 1969 م البداية الحقيقية للاهتمام العالمي بمشكلات البيئة فمنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه المشكلات تناقش باستمرار في المحافل الدولية، ففي عام 1971 م اجتمع حوالي 2200 عالم في مدينة (موتون الفرنسية للبحث في مشكلات البيئة الإنسائة وفي پوئية (الصيف) 1972 م عقد مؤتمر استكهولم للبيئة بالسويد بإشراف الأمم المتحدة بحضور 113 دولة واشترك فيه 1000 ممثل لهذه الدول، ويعتبر هذا المؤتمر من أهم التجمعات العالمية التي دنت ناقوس الخطر من عواقب تلوث البيئة من ناحية وموضحة أهمية الاعتبارات البيئية في التنمية من ناحية أخرىوفي عام 1977م وخلال الفترة من 27 أغسطس (هانیبال) إلى و سبتمبر (الفاتح) عقد في مدينة نيروبي بكينيا مؤتمر الأمم المتحدة حول ظاهرة التصحر ونتائجها وكيفية مواجهتها، وأخيرة وخلال النصف الأول من شهر يونيه (الصيف) 1992 م شهد العالم نية الأرض في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل التي حضرها ممثلو 180 دولة لمناقشة البيئة والتي تمثلت في تلوث البحار والمحيطات والأنهار والهواء وتمزق طبقة الأوزولاوالتصحر والجفاف .

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2022-10-31

كيفية الاقتباس

الهرام د. ف. ا. . ., & لامه ا. م. . (2022). التلوث البيئي وتأثيراته المختلفة على المدن. مجلة كلية الاداب. https://doi.org/10.37376/jofoa.vi.2987

إصدار

القسم

Articles