السلطان محمد الفاتح بداية جديدة لدولة العثمانية
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.vi7.3038الملخص
إن الدولة العثمانية استغرق بناؤها مدة قرن ، ثم أصيبت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي بمحنة كبرى على يد الفاتح المغولی تیمورلنك وكادت أن تنهار أو تتمزق بسبب الحرب الأهلية الطويلة الأمد إثر ذلك ، ولكنها أنقذت وأعيد بناؤها على أيدي سلاطينها الأكفاء في ظرف أربعين سنة . وهكذا استغرق تكونها وتوطيدها مدة قرن ونصف قرن من الزمن ، منذ نشأتها الأولى كإمارة عثمان بن أرطغرل الصغيرة إلى أن أصبحت دولة قوية الأركان ، شامخة البنيان في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي ، شأن كل الإمبراطوريات الكبرى الطويلة الأجل التي لا يستكمل بناؤها إلا بعد فترة مديدة من الزمن . وآن الأوان للدولة العثمانية بعد استقرار فتوحها في آسية الصغرى والبلقان بأن تغدو قوة عالمية ، وتحل محل الإمبراطورية البيزنطية المتداعية التي لم يبق مبرر لبقائها بعد أن أحاط بها العثمانيون من جميع جهاتها ، ولم يبق في أيدي أباطرتها إلا العاصمة العتيدة الآيلة الى الاضمحلال والخراب ، القسطنطينية .
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة كلية الاداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.