طرابلس الغرب وبرقـة خـلال العصر الفاطمي (297ـ 443هـ / 909ـ 1051م ) دراسـة تاريخية عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( تفاعل السياسة مع الأرض والناس )
DOI:
https://doi.org/10.37376/jofoa.vi57.7267الملخص
الدراسة التحليلية للكتـاب
فكرة الكتاب وتطورها :
ذكر المؤلف وهويقدم لكتابه أن فكرة إعداد هذه الدراسة ومضـت عنده سنة 2012 م، عندما صدر له كتابه الأول تحت عنوان ( الحياة الاجتماعية في مصر في عصر الدولة الفاطمية ) ففرحته يومها بكتابه الجديد ،خالطها شيء من الإحساس بالتقصير ،باتجاه بلاده و تاريخها ،وساوره حينها شعور بأنه خذلها من غير قصد ، لان ليبيا كانت الأولى بدراسة تاريخها الإسلامي ، فمصر كانت ـ ولازالت ـ تزخر بالبحاث والكُتاب الذين تناولوا كل عصورها وفتراتها و موضوعاتها التاريخية ،بالبحث والدراسة والتأليف ، بينما ليبيا في أمس الحاجة لجهود أبنائها في الكشف عن ماضيها ، وسير من نزلوا بها واستوطنوها ،لاسيما أن تاريخ ليبيا خلال العصور الإسلامية الوسطى ،وفي الحقبة الفاطمية بالذات ، تعاني من النقص الشديد في مادته التاريخية .
التنزيلات
المراجع
قائـمــة المصادر والمراجــع :
اشتملت هذه القائمة الطويلة على المؤلفات التي استمد منها الباحث مادة كتابه ، وقد قسمها وفصلها على النحو التالي ، مراعياً في ذلك القواعـد والأسس المتعارف عليها في تصنيفها :
المصادر المخطوطة و عـددها 10 . المصادر المطبوعـة و عـددها 143 .
المراجع العربية و عـددها 119 . المراجع المعربة و عـددها 29 .
المراجع الأجنبية و عـددها 4 .
المجلات والدوريات والندوات والمؤتمرات العلمية العربية وعـددها 43 .
المجلات والدوريات والندوات والمؤتمرات العلمية الأجنبية وعـددها 3 .
الموسوعات و المعاجم ودوائر المعارف وعـددها 17 .
الرسائل العلمية الغير منشورة و عـددها 8 . المواقع الإلكترونية وعـددها 4 .
كلمة أخيرة في حق الكتاب :
منذ الأيام الأولى لصدور هذا الكتاب سعيت لامتلاك نسخة منه ،وكانت سعادتي به كبيرة ،فقد قضيت في قراءته أوقات ممتعة ومفيدة للغاية ،وشعرت بالجهد العظيم الذي بذله الباحث في تأليفه ،معتمدا في ذلك على رصيد ضخم من المعلومات التاريخية ،وغير التاريخية ،عن إقليمي طرابلس الغرب وبرقـة خلال العصر الفاطمي ،أستقاها من عدد كبير من المصادر والمراجع ذات الصلة بموضوعه ، ومستعينا بما حباه به الله من قدرة على السرد التاريخي المنظم لمجريات الأحداث ،والطرح العلمي الموثق لموضوعات كتابه وأفكاره ، وهو ما أنتج لنا ـ في رأيي ـ مرجعًا مميزًا ،يسلط الضوء على حقبة مهمة في تاريخ ليبيا في العصور الوسطى،اتـفق المؤرخون على وصفها بالعصر الفاطمي ، نسبة للدولة الفاطمية التي ظهرت في المغرب وامتدت نحو الشرق ،باعتبارها واحدة من أكثر الدويلات الإسلامية شهرة وفاعلية ،شكلت ليبيا بإقليميها طرابلس الغرب وبرقة ،جزء مهمًا من أمتدادها الجغرافي والحضاري ولعبت دورًا بارزًا في مجريات تاريخها ، سواء قبل انتقالهم لمصر أو بعـده .
لا شك في أن صدور هذا الكتاب ،سيساهم في سد فراغ كبير في المكتبة التاريخية الليبية لطالما شعرنا به ، وانتظرنا من يتصدر له من الباحثين الجادين ،فيجمع شتات مادته من متون المخطوطات والكتب والوثائق ،و يعيد النظر في محتواها ،ويجتهد في أستكمال ما فيها من نقص ،ومناقشة ما اشتملت عليه من آراء ، فضلًا عن معالجة القضايا الشائكة والمتداخلة ،والروايات الغريبة، وتصحيح ما أشتملت عليه من أخطاء ،ومن ثم يعيد سرد تاريخها بشكل علمي منظم، ولغة سليمة سهلة الفهم ،جيدة الأسلوب ،تكون عونًا للقارىء على تتبع الأحداث وفهمها ، وتساعد الباحثين الجدد ،وطلاب العلم والمعرفة ،على الوصول لمبتغاهم منه بكل يسر .
ولعلني لا أبالغ إذ قلت بأن المؤلف قد وفق إلي حد كبيرفي الإتيان بشيء مما ذكرناه آنفًـا ، وأنجز لنا عملاً سيظل لفترة طويلة ،مرجعًا وعونًا لكل باحث في تاريخ ليبيا الإسلامي ، وإن تجمعت لدي بعض الملاحظات حول الكتاب ،وهي حتمًا لا تنقص من شأنه ،إلا أنني آثرت أن لا أتطرق لها هنا،في هذه المساحة المخصصة عادة ،لعرض الإصدرات الجديدة والتعريف بها ، بعيدا عن المراجعات النقديـة
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الاداب
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
