هذه نسخة قديمة منشورة في 2022-09-13. إقرأ النسخة الأحدث.
تشغيل المسجونين في ليبيا
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v4i.2049الملخص
عرف العمل في السجون منذ عهد بعيد ، وكان الغرض منه متمشية مع الغرض من العقوبة ، ولذا كان يهدف إلى تعذيب المحكوم عليه بتشغيله في اشق الأعمال ، حتى قيل إن سلب الحرية لم يكن هو القصد من العقاب ، وإنما كان يأتي تابعة العمل الشاق الذي يقوم به المسجون باعتباره الغاية الحقيقية من العقوبة(1) .
وفي مطلع القرن الثامن عشر تغيرت النظرة إلى العقوبة السالبة للحرية ، كنتيجة لانتشار الأفكار العقابية الحديثة و مبدأ المساواة بين جميع الناس ، فلم يعد المسجون بمثابة « عبد » تستر قه إدارة السجون ، وإنما هو مواطن تردى في هوة الجريمة، ويجب بذل كافة الجهود لمعاونته و تمكينه من العودة إلى الطريق
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات
منشور
2022-09-13
النسخ
- 1974-06-01 (2)
- 2022-09-13 (1)
كيفية الاقتباس
الدهي إ. . (2022). تشغيل المسجونين في ليبيا. مجلة دراسات قانونية, 4. https://doi.org/10.37376/jols.v4i.2049
إصدار
القسم
Articles