تشغيل المسجونين في ليبيا

المؤلفون

  • د.إدوار غالي الدهي

DOI:

https://doi.org/10.37376/jols.v4i.2049

الملخص

تطور فكرة العمل في السجون : 

عرف العمل في السجون منذ عهد بعيد ، وكان الغرض منه متمشياً مع الغرض من العقوبة ، ولذا كان يهدف إلى تعذيب المحكوم عليه بتشغيله في اشق الأعمال ، حتى قبل إن سلب الحرية لم يكن هو القصد من العقاب ، وإنما كان يأتي تابعاً للعمل الشاق الذي يقوم به المسجون باعتباره الغاية الحقيقية من العقوبة.

وفي مطلع القرن الثامن عشر تغيرت النظرة إلى العقوبة السالبة للحرية ، كنتيجة لانتشار الأفكار العقابية الحديثة و مبدأ المساواة بين جميع الناس ، فلم يعد المسجون بمثابة  (عبد) تسترقه إدارة السجون ، وإنما هو مواطن تردى في هوة الجريمة، ويجب بذل كافة الجهود لمعاونته و تمكينه من العودة إلى الطريق السليم. وترتب على ذلك أن تغيرت فكرة العمل في السجون ، فلم يعد القصد منه تعذيب المحكوم عليه وإنما أصبح عنصرا أساسيا في المعاملة العقابية يهدف إلى تحقيق أغراض مختلفة أهمها تهذیب وتأهيل المحكوم عليه.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
دراسات في القانون

التنزيلات

منشور

2022-09-13 — تم تحديثه في 1974-06-01

النسخ

كيفية الاقتباس

غالي الدهي د. (1974). تشغيل المسجونين في ليبيا. مجلة دراسات قانونية, 4. https://doi.org/10.37376/jols.v4i.2049 (Original work published 13 سبتمبر، 2022)

إصدار

القسم

Articles