أسلوب القسم في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.37376/jols.v15i.2118Abstract
لك الحمد على ما أنعمت، ولك الشكر على ما أسديت، وعلى محمد رسولك الأمين ناقل شرعك، وحامل رسالتك، أفضل الصلاة وأزكى التسليم ولصحابته الأكرمين أعلام الهدی رضوانك يا رب العالمين .
أما بعد
فإن الاستعداد النفسي لتقبل الحق وانقياده لنوره، يختلف من شخص إلى آخر. فالإنسان إذا كانت نفسه صافية نقية يكتفي باللمحة والإشارة في استجابته للحق وفتح قلبه لنوره. وأما إذا كانت نفسه قد تجمعت عليها سحابة الجهل، وغطتها ظلمة الباطل فلا تستجيب للحق والهدى، ولا يفتح قلبه لنوره إلا إذا أكد الكلام بأساليب التوكيد الشديدة الوقع على قلبه، فالقسم من أساليب التأكيد التي سلكها القرآن الكريم، ليؤكد للعالمین وجود الله و وحدانيته وقدرته الكاملة، وليثبت لهم معجزة رسوله صلي الله عليه وسلم وحقيقة نبوئه، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .
Downloads

Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 Journal of Legal studies

This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.